البوابة لايت
بعيون الطفولة البريئة وبأناملها الضعيفة أمسكت ريشة الألوان لترسم حلمها وتنقش اسمها بحروف من نور في قائمة كبار الفنانين التشكيليين، وعلى إثر ذلك أبدعت وصورت أجمل ما كان بمخيلتها الحاملة لكل معاني براءة الطفولة، مقتدية بكبير الفن التشكيلي دافنشي.
روان رزق تلميذة بالصف الخامس الابتدائي من أبناء الدقهلية مركز منية النصر، تروي بداياتها مع الرسم وعشقها له قائلة: اكتشفت موهبتي في الرسم في الصف الثالث الابتدائي، وهذا الاكتشاف جاء بمحض الصدفة، وصادفني حظي بالمدرسة أنهم أعلنوا عن مسابقة لأفضل الرسومات، ووجدت إحدى زميلاتي التي أحبها مشتركة بالمسابقة، ولأنها توأمي وأحبها فقد اقترحت عليَ الاشتراك، وعلى إثر ذلك فكرت في الرسومات التي سأتقدم بها في المسابقة.
وتابعت: رسمت الشخصيات الكرتونية والشخصيات المشهورة وتقدمت بها في المسابقة، وكانت تلك المسابقة التي شاركت بها باقتراح من زميلة لي وتشجيع أمي خير صدفة، جعلتني أحب الرسم، وكانت هذه بداية مشواري في عالم الرسم، وساعدتني أمي، فقدمت لي بإحدى أكاديميات الرسم التابعة للمكتبة العامة، التابعة لمحافظتي، وحصلت على كورسات، وعلى إثر هذه الكورسات وصلت لدرجة الاحترافية، وبها تميزت على زملائي في الكورسات.
واستطردت “روان”: لم أكتف بحصولي على الكورسات؛ بل ساعدتني أمي على أن أدخل موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وأبحث عن المنصات الخاصة بتعليم الرسم، فضلا عن مساعدة أمي للبحث عن السير الذاتية لكبار الفنانين وأشهرهم دافنشي، وهذا ساعدني أن أبحر في تاريخهم وأعجبت بأحدهم ورسمه وأخذته قدوة لي وهو دافنشي.
وأضافت: لم أجد صعوبة في ممارسة الرسم؛ بل وجدت التشجيع من قبل أمي وإن كانت الصعوبة الوحيدة هي وقت الدراسة وكورسات الرسم والعمل بها، ولكني تجاوزتها بفضل أمي؛ إذ إنها نظمت وقتي بين الدراسة وكورسات الرسم وتفوقت في دراستي وكورسات الرسم وبذلك تجاوزت تلك الصعوبة؛ إذ كانت الصعوبة الوحيدة هي معارضة وقت الدراسة مع الكورسات ولكني تجاوزتها من خلال تنظيم الوقت، وشجعني في موهبتي أبي وأمي وأمدوني بالسند المادي والمعنوي.
وتابعت “روان”: حصلت على جوائز تقديرية وذهبيات، وشاركت في معارض إلكترونية ومنتديات، وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمات، كما شاركت في مسابقات إدارة الموهوبين والتعليم الذكي، وحصلت على المركز الأول في مسابقة أجمل بورتريه بمكتبة مصر العامة التابعة لمحافظة المنصورة.
وقالت: كما حصلت على جوائز تقديرية وأحرزت التقدم والحصول على المركز الأول في معرض المدرسة، وعلى إثر ذلك صممت أن أسير بخطواتي نحو الإمام، فخصصت لي صفحة فيس بوك أعرض فيها أعمالي بمساندة أمي، فضلا عن إنشاء قناة يوتيوب خاصة بي بحيث يكون لي متابعين، ورسمت كل الشخصيات الكرتونية والمشهورة والشخصيات القريبة من قلبي، وأحب الفن التجريدي.