عقب إعلان البيت الأبيض أن أوكرانيا بدأت في استخدام الذخائر العنقودية الأميركية، أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية اليوم السبت أن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية غورافليفكا في بيلغورود أمس الجمعة، لكن ذلك لم يسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار.
وقال الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف في إحاطة يومية عبر قناته على تيليغرام بدون تقديم دليل مرئي “في منطقة بيلغورود، تم إطلاق 21 قذيفة مدفعية وثلاث ذخائر عنقودية من نظام صاروخي متعدد الإطلاق على قرية غورافليفكا”.
كما أضاف: “تعرضت القرية للهجوم بمساعدة طائرة دون طيار وأطلقت قنابل – تم تسجيل 10 طلقات”، وفق ما نقلته “سبوتنيك” الروسية.
مقتل صحفي روسي
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مراسلا عسكريا لوكالة الأنباء الروسية قُتل وأصيب ثلاثة صحفيين روس بجروح جراء قصف قرب خط المواجهة في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا اليوم السبت.
وقال الجيش الروسي “شنّت وحدات من القوات المسلّحة الأوكرانية هجومًا مدفعيًا على مجموعة من الصحافيين (…) ما تسبب بإصابة أربعة صحافيين بجروح متفاوتة الخطورة”، مضيفًا “خلال عملية الإجلاء، توفي روتيسلاف جورافليف (…) متأثرًا بجروحه بعد انفجار ذخائر عنقودية”.
ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا.
وتسلمت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة هذا الشهر، لكنها تعهدت بأن استخدامها سيقتصر على طرد تجمعات الجنود الأعداء.
وتحتوي كل من الذخائر على عشرات القنابل الصغيرة التي تطلق شظاياها على مساحة واسعة، لكنها محظورة في العديد من البلدان بسبب الخطر المحتمل الذي تشكله على المدنيين.
وقالت أوكرانيا مرارا إن استخدام هذه الذخائر سيقتصر على ساحة المعركة.
واستُهدفت منطقة بيلغورود، المتاخمة لأوكرانيا، مرارا بما تقول روسيا إنه قصف عشوائي من قِبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وهز القتال المنطقة في مايو أيار ويونيو حزيران بعد أن عبر مسلحون من جماعة مسلحة موالية لأوكرانيا الحدود واشتبكوا مع قوات الأمن الروسية.
ولا تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن أي هجمات داخل الأراضي الروسية، كما تنفي ضلوعها في هجمات عبر الحدود.