يبدو أن الموت غير كافي لإبعاد الأضواء عن حياة المشاهير،اللى ظلت رفاتهم حديث العالم لفتراة بعد الوفاة.
وحسب موقع oddee الأمريكى تم اكتشاف سرقة أعضاء مشاهير الفن والسياسة والأدب وأحيانا رفاتهم اللى اختفت بعد وفاتهم والفاعل أحيانا مجهول.
جثة تشارلي شابلن بأكملها:
في عام 1977 بعد ثلاثة أشهر فقط من دفن جسد النجم السينمائي الصامت تشارلي شابلن ، تمت سرقة جثته بالكامل من قبره في سويسرا.
اللصوص قاموا بالاتصال بأرملة تشابلن وطلبوا فدية قدرها 600000 دولار لإعادة الجثة. لكن لسوء حظهم ، تعقب رجال الشرطة الهاتف اللى استخدموه وتم القبض على اللصوص وايداعهم السجن.
و أعيد رفات شابلن إلى قبره، لكن هذه المرة قررت أرملته حمايته بإنشاء بلاطة عملاقة من الخرسانة على التابوت. لمنع تكرار سرقته
-شعر تشي جيفارا:
لو مكنتش واحد من المعجبين بثوريته، فبالتأكيد عينك لمحت صورة جيفارا الشهيرة، على تى شيرت أحد الشباب المتيم به
ولا تزال ساحة تشي جيفارا في سانتا كلارا، كوبا، تضم رفات الثائر إرنستو تشي جيفارا وتسعة وعشرين من زملائه الثوريين اللى قتلوا في عام 1967 أثناء محاولة جيفارا القيام بانتفاضة مسلحة في بوليفيا.
وقتها..عميل وكالة المخابرات المركزية، غوستافو فيلولدو، أشرف على دفن جيفارا ، وقص خصلات من شعره
والتقط صور لجثته المليئة بالرصاص بدافع النكاية، وفقا لروايته و في عام 2007،
انتهى الأمر ببيع شعر جيفارة وصوره في مزاد علنى، اشتراهم بيل باتلر، وهو صاحب مكتبة في تكساس، دفع ثمنهم 119500 دولار.
جمجمة شكسبير
طبعا كلنا نعرف ولو شيئ عن ويليام شكسبير الشاعر والأديب الإنجليزى العالمى
في سنة 1794 ظهرت بعض الأقاويل حول سرقة جمجمته، وكذب الخبراء وقتها الرواية، وقالوا انها من صنع الخيال، ولكن في عام 2016، وجد علماء الآثار أنها قد تكون صحيحة.
وبالفعل تم اجراء أول مسح رادار على الإطلاق لقبر شكسبير في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد أبون آفون، و لم يتمكن علماء الآثار من معرفة ما وجدوه. في الغالب لأنه لم يكن هناك رأس لشكسبير.
من الآخر أظهرت بيانات المسح أن جمجمة شكسبير لم تكن في القبر. وكمان ظهر فى المسح فوضى واضحة في المقبرة تدل على السرقة.
ودا دفع علماء الآثار إلى استنتاج أن جمجمة شكسبير اتسرقت. ولكنهم لن يتمكنوا من صحة هذا الاستنتاج، لأنه وفقًا لوصية الشاعر العالمي ، لن تسمح كنيسة الثالوث الأقدس بفتح القبر.
– دماغ موسوليني:
بينيتو أندريا موسوليني، حاكم إيطاليا ما بين 1922 و1943. رئيس وزرائها، وفي بعض المراحل وزير الخارجيَّة والداخليَّة و مؤسس الحركة الفاشية الإيطاليّة اللى بيتضرب بيه المثل فى الدكتاتورية والتسلط.
موسولينى حُكم عليه بالإعدام على يد الثوار عام 1945. وبالفعل أعدموه،
وعُرِضت جثته بعدها بيومين مع جثث خمسة قادة فاشيين من رفاقه معلقة من الأرجل أمام محطة لتزويد الوقود في ساحة عامة بميلانو. وتوافد عليهم الجماهيراللى قاموا بسبهم و البصق عليهم.
و بعد ما علمت الولايات المتحدة بوفاته، طلبوا قطعة من دماغه للدراسة و تم تسليم الدماغ لأمريكا وفضلت عندهم 20 سنة.
و في عام 1966، أعادوا جزءً من دماغ الدكتاتور، إلى راشيل موسوليني أرملة إيل دوتشي التي لا تزال على قيد الحياة.ولا أحد يعرف حتى يومنا ماذا حدث لبقية الدماغ.