قال سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع، ردا على ما أثير حول بيع إحدى مكتبات دار المعارف لمنتجات كهربية بالقسط، إن إدارة دار المعارف اتجهت إلى الأنشطة المصاحبة للمكتبات، مثل الأدوات الكتابية، وأدوات قص الورق، و أجهزة التغليف والخزائن، وليس لدينا أجهزة كهربائية وان تلك الصور تسئ لأكبر واعرق دور النشر في الوطن العربي .
وأوضح رئيس دار المعارف، أن الصورة المنتشرة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الدار لا تقوم بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة (آلات حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن).
وأضاف سعيد عبده، فى بيان صحفي اليوم الخميس ” أن الاتجاه إلى الأنشطة المصاحبة للمكتبات، متعارف عليه منذ فترة فى المكتبات الكبرى ، مشيرا إلى أن الطفرة فى تكلفة الايجارات ارتفعت من ٤٠٠ جنيه إلى ٣٥ الف جنيه، فتم إدخال بعض الأنشطة لمواجهة هذه التحديات التى كادت تؤدى إلى إغلاق بعض الفروع.
واضاف “عبده” إلى أن الأنشطة المصاحبة للمكتبات، تم التوافق عليها مع الهيئة الوطنية للصحافة، وبمعرفة المستشار القانونى للهيئة وأن هذه الأنشطة تساعد على سرعة دوران رأس المال لمواجهة متطلبات الزيادة فى الايجار، وهو أمر متعارف عليه فى سلاسل المكتبات الكبرى.
وأضاف “عبده” أن مؤسسة دار المعارف، تحرص أن تقدم للمتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي أرقى وأفضل ثقافة ومعرفة وتوفيرها بأقل الأسعار للقارئ المصري والعربي، والتي تحتفظ بمكانة مؤثرة وفارقة في أذهان وعقول وقلوب كافة الأطياف من القراء بما قدمته لهم.
وتابع عبده: “تتعرض المؤسسة لكم هائل من حملات التشويه المثارة ضدها، رغم أنها كانت وما تزال الوجهة الثقافية لكافة القراء بما تعرضه وتقدمه من إنتاج ثقافي مفعم بالزخم”.
وتابع “سعيد عبده” إن دار المعارف هى أساس النشر فى مصر والعالم العربى، وأنها ضاربة فى جذور الثقافة العربية ولها إسهاماتها المعتبرة منذ أكثر من ١٣٣ سنة.