«سندة للتمويل متناهي الصغر» تضاعف عدد فروعها مع زيادة محفظتها بنسبة تتجاوز 100% خلال فترة إعادة الهيكلة مع استقطاب العديد من الكوادر والكفاءات المتميزة.
كشفت شركة سندة للتمويل متناهي الصغر عن انتهائها من عملية إعادة هيكلة تدعم خططها لنشر خدماتها على مستوى الجمهورية، كما نجحت الشركة في زيادة عدد فروعها للضعف مع زيادة المحفظة الخاصة بها بنسبة تتجاوز 100% خلال فترة إعادة الهيكلة.
قال سهيل رشوان، العضو المنتدب لشركة سندة للتمويل متناهي الصغر: “هدفنا منذ انطلاق شركة سندة هو التوسع والانتشار وتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، اعتمادًا على وجود نظام رقابي قوي، ووجود نظام تكنولوجي قوي لميكنة العمليات الخاصة بشركتنا، وهو ما جعل شركة سندة حققت نقلة نوعية في عمليات التمويل خلال وقت قياسي، فقد لجأ إليها الكثير من العملاء الفترة الأخيرة لتمويل مشروعاتهم الصغيرة”.
وأضاف أن أهم العناصر التي دعمت إقبال العملاء على شركة سندة تتمثل في الانفتاح والمرونة بشكل قوى وموسع مع كل الشراكات التى تصب في مصلحة العميل، وإنجاز المعاملات بطريقة سليمة، بالإضافة لعقد شراكات متعددة مع مزودى خدمات الدفع الإلكترونى في إطار حرصنا على الالتزام بقوانين الدولة والشمول المالي وذلك بإشراف هيئة الرقابة المالية، فأصبحت الشركة توفر للعملاء منافذ كثيرة لتسديد الأقساط الخاصة بهم مع كبرى الشركات العاملة في مجال الدفع الإلكتروني.
وأشار إلى أنه خلال العامين الماضيين حققت سندة للتمويل متناهي الصغر نجاحات قوية عبر إعادة الهيكلة ومردود ايجابى على جميع العمليات التشغيلية، وكذلك تقديم نوعية الخدمة التي أصبحت تغطى كل شرائح المجتمع، كما حققت الشركة فى العمليات المميكنة نجاحًا كبيرًا، بالإضافة إلى منافذ السداد والدفع الإلكترونى، لافتا إلى أن الشركة تؤمن بأن التمويل متناهي الصغر له دور حيوي وقوى فى الاقتصاد المصري، وقاطرة جديدة لشد ودفع عجلة الاقتصاد القومي.
وأوضح أن هيكل مساهمي الشركة يتوزع بين البنك العربي الأفريقى الدولى، وصندوق سند الدولي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو هيكل قوى ومؤخرا تم زيادة رأسمال الشركة بمبلغ 150 مليونا خلال السنة الحالية على دفعتين وتعمل الشركة فى مجال التمويل المتناهى الصغر، حيث تمتلك الشركة فروعًا فى مختلف محافظات الجمهورية والتي تمتد من الإسكندرية وحتى أسوان، كما تمتلك قاعدة عملاء تصل لأكثر من 50 ألف عميل.