أفادت وسائل إعلام روسية اليوم الأربعاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين كان حاضرا في حفل موسيقي تابع للقوات المسلحة لحظة تحطم الطائرة التابعة لقائد فاغنر يفغيني بريغوجين.
10 قتلى بينهم بريغوجين
إلى هذا، تحطمت طائرة ركاب خاصة على متنها 10 أشخاص الأربعاء، في منطقة تفير شمال العاصمة الروسية خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، حسب السلطات، التي أكدت مقتل كل من كان على متنها.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلغرام: “كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من 3 أشخاص. وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”، حسب فرانس برس.
اسم بريغوجين ضمن ركاب الطائرة
فيما أفادت وكالات أنباء روسية أن اسم قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين مدرج على قائمة ركاب الطائرة.
ونقلت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية “روسافياتسيا” أن اسم بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ وتحطمت وقضى كل من كان على متنها وعددهم 10 أشخاص.
لا تأكيدات رسمية
غير أنه لم يتم التأكد رسمياً بعد من أن بريغوجين كان على متن الطائرة فعلياً.
كذلك تحدث إعلام تابع لفاغنر عن وجود مؤسس المجموعة ديمتري أوتكين على متن الطائرة المحطمة.
وأكد أن بريغوجين وصل إلى روسيا قادماً من إفريقيا في وقت سابق الأربعاء.
التمرد القصير
يشار إلى أن بريغوجين (62 عاما) قاد تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو حزيران، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.
وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين فيما يبدو تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.
وسعى بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف.
ونشر يوم الاثنين كلمة عبر الفيديو أشار فيها إلى أنه في إفريقيا.