فضائيات
قال الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف، إنّه آن الأوان لعمل وعي مضاد للأفكار الرجعية السائدة، ففي تسعينيات القرن الماضي، تم تأسيس مكتبة الأسرة في فترة الحرب على الإرهاب: «طوال الوقت كان يتم اختيار كتب حديثة وقديمة، مثل كتب غالي شكري وسلامة موسى والدكتور طه حسين».
وأضاف يوسف خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران مقدمة برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها ذخيرة قوية جدا في التراث الفكري والأدبي والفلكلوري والسياسي: «لدينا تراث ضخم جدا منذ أوائل ثورة 19، بالإضافة إلى الأعمال الإبداعية، مثل الروايات ويجب إعادة طباعتها مثل رواية البلد لعباس أحمد والباب المفتوح للطيفة الزيات.
وأكد، أن المثقف المصري مبادر بطبعه منذ الثورة العرابية وحتى الآن، حتى إن كانت هناك بعض الأشكال من الخلل، مفسرًا: «بعد حرب 1967، كان الجميع في قلب المشهد، بما في ذلك من كان لديهم اختلاف كبير أو صغير مع الدولة، مثل عبدالرحمن الأبنودي وسيد حجاب والمخرج محمد فاضل والفنان حمدي غيث، حيث انتفض الجميع وأنتجوا المسرحيات والأغاني والأفلام وألفوا الشعر».