كتبت:اسراء مدحت
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط القائم على إدارة كيان تعليمى “بدون ترخيص” بالغربية، لقيامه بترويج الشهادات الدراسية المزورة للنصب والاحتيال على المواطنين، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.
وأفادت المعلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام (أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة ثانى المحلة الكبرى بالغربية)، بإدارة كيان تعليمى كائن بدائرة مركز شرطة طنطا بالغربية “بدون ترخيص”، واتخاذه وكراً لممارسة نشاطه الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين راغبى الحصول على شهادات جامعية، فضلاً عن ترويجه لشهادات دراسية “مزورة” مسنوب صدورها لجامعات حكومية، بزعم منح الدارسين دورات تعليمية تدريبية فى مجالات مختلفة “على خلاف الحقيقة”، وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل بالمؤسسات والهيئات الكبرى داخل وخارج البلاد، وتمكن من خلال ذلك من إستقطاب العديد من المواطنين راغبى الحصول على تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها نظير ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية أمكن ضبطه، وبتفتيش مقر الكيان التعليمى المشار إليه أمكن ضبط (عدد من شهادات الخبرة مزورة بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدروها للكيان التعليمى المشار إليه، تفيد إجتيازهم دورات تدريبية فى مجالات مختلفة بعضها ممهورة بخاتم شعار الجمهورية المقلد المنسوب صدروه لعدة جهات حكومية – أكلاشيه خاص بالكيان التعليمى المشار إليه – مجموعة من الإستمارات بأسماء أشخاص مختلفة لراغبى الإلتحاق بالكيان التعليمى المشار إليه والمبالغ المحصلة منهم – مجموعة من أوراق الدعاية والإعلان بإسم الكيان التعليمى المشار إليه – جهاز حاسب آلى بمشتملاته بفحصه فنياً تبين أنه محمل بالعديد من “صور المستندات المضبوطة – برامج الحذف والإضافة والتعديل الفوتوشوب” – مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى) ، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.