Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

عرس ثقافي في حفل توزيع جوائز الشاعر عبدالستار سليم

نظم مجلس أمناء جائزة الشاعر الكبير عبدالستار سليم ، حفلاً ضخماً لتوزيع جوائز الدورة الرابعة وذلك في الشعر والنقد ، بحضور عدد كبير من رجال الثقافة والأبداع في مصر والوطن العربي ، تلك الجائزة التي تحمل دور “الأقصي ”
وتم إلقاء مزيد من الضوء على بستان الإبداع والمبدعين فى كل من مصر والعالم العربى الكبير ، و قد تشرف الحفل الكبير بحضور ناجى الناجى المستشار الثقافى لسفارة دولة فلسطين فى القاهرة ،و الناقدة الكبيرة أ. د. عزة أبو النجا – عضو لجنة التحكيم الموقرة ، عن لجنة التحكيم و العالم الجليل أ. د. ماهـر عمران الرئيس الأسبق لقسم النساء والتوليد. بكلية طب جامعة عين شمس
وبحضور مشرف من العالم الجليل. أ.د. تغـريد الشافعى أستاذ ورئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر
و بحضور مشرف. من الاذاعية الكبيرة و رائدة الإعلام حكمت الشربينى رئيسة الاذاعة الأسبق ،و الإذاعى الكبير والإعلامى الرائد. الأستاذ محمد إسماعيل الرئيس الأسبق للبرنامج الثقافى بإذاعة جمهورية مصررالعربية
والمستشار صبرى النشار المستشار الثقافى لجمهورية مصر العربية الأسبق فى سلطنة عمان
والفنان المسرحى الكبير الأستاذ خالد الذهبى. المدير الأسبق للمسرح القومى،و الشاعر العربى الكبير د. محمود حسن رئيس صالون الكرمة الأدبى ورئيس الصالونات الأدبية بالقاهرة
وبحضور مشرف من الكاتب الكبير والصحفى اللامع الأستاذ إسحاق روحى حرمه د. إيرينى (رئيس مجلس إدارة مؤسسة منبر التحرير الصحفية و بصحبته السيدة حرمه د. إيرينى ، و بصحبته الكاتب والصحفى الكبير نبيل بقطر. رئيس القسم الثقافى لمنبر التحرير
وبتمثييل مشرف من الإعلامى الكبير د. ناصر فرغل الرئيس الأسبق للبرامج الثقافية لتليفزيون جمهورية مصر العربية وابن نجع حمادى ،وبحضور من الكاتب والصحفى الكبير الأستاذ محمد شمروخ رئيس القسم الثقافى بجريدة الأهرام ، وابن نجع حمادى ،بحضور مشرف من شاعر الأغنية الكبير الشاعر عنتر هلال ابن قنا ،وكثير من مشاهير وأعيان المجتمع المصرى والقاهرى من شتى ربوع مصر ، شمالها وجنوبها

و فى تقليد سنوى درجت عليه جائزة عبد الستار سليم ، فى النقد والشعر ، تلك الجائزة الأدبية العربية الكبرى التى تغطى أدباء ومبدعى مصر والعالم العربى الواسع ، ففى دورتها الرابعة هذا العام ٢٠٢٤ م ، كانت هذه الدورة بعنوان ” أرض الأقصى ” ، بأفرعها الأربعة : النقد ، والشعر بأنواعه الثلاثه وهى :
فن الواو، وقصيدة شعر الفصحى ، وقصيدة شعر العامية ، ومن حسنات التى تميزت بها جائزة عبد الستار سليم ، كونه فى كل دورة يحرص على إبراز كفاءات نقدية غير مكرورة ، و أن فرع النقد يكون جديدا لم يتم تناوله من قبل ، وقد كان النقد فى هذه الدورة كل الأبحاث التى شاركت فى التسابق ، قد تناولت شعر عبد الستار سليم ، فى ديوانيْه الشعريين عن القضية الفلسطينية ، وهما ديوانان جديدان فى شعر عبد الستار سليم ، أحدهما بالفصحى ، بعنوان ( إلى وجـهٍ فلسطينىّ ) ، والآخر “بالعامية” و “فن الواو” و “فن الموال” وكان بعنوان
( ضَـهْـر الكلام موجوع ) ليلة من ليالى القاهرة الزاخرة بالحراك الثقافى والأدبى – النقد رالشعر على وجه الخصوص واستقبل مسرح المركز االثقافى على أرض الجولف بمصر الجديدة ، حيث استقبل جموعا من محبى الأدب ( الشعر والنقد ) ، وكان الحاضرون ينتمون إلى شرائح مجتمعية وثقافية متباينة ، رجالا ونساء ، وشبابا وشيوخا ، فالتقى محترفو الأدب بمحبيه ، من الفنانين و وجوه الثقافة و الإعلام و شتى فروع الميديا الإعلامية من رجال المسرح والأذاعة والسينما والتليفزيون والصحافة ، و أساتذة الجامعات – كليات جامعة الأزهر، وكليات الجامعات المصرية ، من أول جامعة أسوان وجنوب الوادى جنوبا ، إلى كليات المنتشرة عبر بلاد مصر العظيمة – ورجال الشرطة ، والأسَـر المصرية المحبّة للأدب، والتى اصطحبت معها أبناءها وبناتها ، فى احتفال مهرجانى كبير ، شارك فى فقراته الفنية والموسيقية كل من : المطرب والملحن وعازف العود المبدع ” فايد عبد العزيز ” ، وكذلك فرقة ” نغم البحر ” المكون من اثنى عشر فنانا بين عاززف آلة السمسمية وعازف إيقاع ، ومطرب ومغنٍّ ، بقيادة الفنان المهندس مدثّر سباق ..!!

ظهر فيه جليّا للعيون جودة الترتيب والتنسيق والتنظيم ، الذى قام علية مجلس أمناء الجائزة بقيادة
“د. شادى عبد الستار سليم نائب رئيس مجلس الأمناء ”
وقامت – هى والأمين العام ، و باقى أعضاء مجلس الأمناء – بدور فعّال فى التواصل مع المتسابقين ، بخصوص الجائزة والتقدم لها ، والإجابة على استفساراتهم عبر رقم هاتفى خاص – الفنانة التشكيلية والشاعرة همت مصطفى ، المستشار الإعلامى للشاعر عبد الستار سليم ، و استقبال الأعمال على الإيميل المخصص لذلك من قِبَل مجلس الأمناء وقد تم – ولأول مرة فى هذه الدورة – استقبال الأعمال المشاركة فى التسابق الكترونيا ، وليس ورقيا كما كان متبعا من قبل ، وتجهيزها للجان التحكيم ، حيث يتم رفع اسم المتسابق من على العمل المشارك ، وتحويله إلى ” رقم سرّى ” – مثلما يحدث فى تقدير درجات سائر الامتحانات الجامعية – حتى يتوفر عنصر الشفافية والحيْدة والنزاهة، لأعمال الجائزة ، ومن ضمن هذا النهج أن يتوفر لهيئة التحكيم الموقرة ، جوّ من الهدوء ، والتعامل مع النصوص، وليس مع الشخوص ، كما أنه لا يتم الإعلان عن أسماء النقاد المحكمين ، إلا فى يوم تسليم الجوائز ، كنا هو تقليد متبع منذ بداية العمل فى هذه الجائزة
و الجدير بالذكر أن كانت لجنة التحكيم فى هذه الدورة تتكون من الأساتذة الأجلْاء – أساتذة الجامعات المتخصصين فى النقد – وهم :
أ. د. محمد بكر البوجى ( من فلسطين ) رئيس جمعية النقّاد الفلسطينيين ، أ. د. عـزّة أبو النجا ( من مصر) أستاذ الأدب والنقد الحديث ، بكلية البنات – جامعة عين شمس ،
أ. د. صالح عطية مطر (من مصر) أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب – جامعة قناة السويس

وكانت تتواصل معه بشكل مستمر ، تعمل على تذليل الوسائل الخاصة بالتقدم للمسابقة ،وجودة الصوتيات ، ووحدات الاضاءة ، إدارة المو قع بقيادة الاستاذة علياء مدير الموقع
وقد قام على إخراج فعاليات الاحتفال فى هذه الليلة المخرج التليفزيونى الفنان إسماعيل الشيشينى (الأمين العام للجائزة ، ومخرج الحفل ) والذى قام بعمل فيلم تسجيلى عن مسيرة الشاعر عبد الستار سليم ، وقد تم -فى بداية الحفل – عرض هذا الفيم الذى استغرق حوالى الثلاثين دقيقة من الزمن ، حيث اشتمل الفيلم على رؤية فنية وانطباعات شخصية متنوعة وكثيرة ، حول شخصية عبد الستار سليم ، وبعض من مقاطع شعرية من قصائد شعرية من تأليف الشاعر عبد الستار سليم ، أما موضوعات القصائد الشعرية فكانت حرّة ، أى متروكة لابداع المبدع

Exit mobile version