في عملية واسعة، كما وصفتها أعلنت إسرائيل أنها صادرت ملايين الدولارات من العملات المشفرة من حسابات أرسلت أو تلقت أموالا في مخططات تمويل مزعومة للحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أصدر أمرا بمصادرة محافظ العملات المشفرة وتسليم الأموال إلى الحكومة الإسرائيلية
كما وصف تلك العملية بأنها أول عملية إسرائيلية تستهدف حزب الله وفيلق القدس المصنفين كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وغيرها.
وزعم غالانت أن حزب الله وفيلق القدس يعتمدان على العملة الافتراضية لتمويل أنشطتهما القتالية، بعدما حرما بفعل العقوبات من الوصول إلى النظام المالي العالمي التقليدي، وفق متا أفادت وكالة أسوشييتد برس.
بيتكوين والإرهاب؟!
وتفضل العملات المشفرة مثل بيتكوين في المعاملات غير المشروعة لأنه ينظر إليها على أنها صعبة التتبع
فخصائص العملات الرقمية المشفرة تؤثر على مدى استخدامها في الأنشطة الإرهابية، بحسب العديد من المختصين. ومن هذه الخصائص أخفاء الهوية وسهولة الاستخدام والأمان وغيرها.
فعدم الكشف عن الهوية يزيد القدرة على الاختباء وحماية هوية المستخدم.
عناصر من حزب الله في لبنان (فرانس برس)
كما أن سهولة الإستخدام تمكن من إجراء المعاملات وإدارتها بشكل سلس.
كذلك تحمي درجة الأمان التي وصلت إليها البنية التحتية للعملات المشفرة، سرية وسلامة ودقة المعاملات وحسابات المستخدمين
أما الأسباب التي تردع المنظمات الإرهابية عن إستخدام تلك العملات فهي:
– تقلبات سعر العملة المشفرة.
– تعزيز الأمن السيبراني في الدول.
تعزيز المنظمات الدولية والإشراف الوطني.
تجدر الإشارة الى أن الوسائل التقليدية لتمويل الإرهاب لا تزال قائمة أيضاً، وهي لا تزال تعمل بشكل فعال في خدمة المنظمات الإرهابية.