في أول تعليق له على تمرد قائد مجموعة فاغنر العسكرية، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أن محاولات زعزعة استقرار روسيا فشلت.
كما قال شويغو الجيش أظهر الولاء الكامل للقيادة الروسية، مشيرا إلى أنه لا تأثير لأحداث تمرد فاغنر على مسار العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكانت إقالة شويغو من بين مطالب يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر أثناء التمرد.
إلى ذلك، بين الوزير الروسي أن القوات المسلحة الروسية دمرت جميع دبابات ليوبارد تقريبا التي حصلت عليها القوات المسلحة الأوكرانية من بولندا والبرتغال وتبلغ 16 وحدة.
كذلك قال “لم تحقق القوات المسلحة لأوكرانيا أهدافها في أي اتجاه، ومن الواضح أن التوقعات من الأسلحة الغربية مبالغ فيها”.
صد الهجوم الأوكراني
وقبل ذلك، أكد الكولونيل الجنرال أندريه كارتابولوف، الذي يرأس لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي أن انسحاب فاغنر من الحملة العسكرية في أوكرانيا لن يؤثر على الإمكانات القتالية لروسيا، بحسب ما تحدث لوكالة “تاس”.
كما أكد أن الجيش الروسي تمكن من صد هجوم أوكرانيا الجديد بدون مقاتلي فاغنر.
وأكد كارتابولوف أنه “لن تكون هناك حاجة إلى موجة تعبئة جديدة”.
يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن في يونيو الماضي، بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه للتراجع أو الاستسلام.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ “نفي” قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.
وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.