كتب شريف الديروطي.
ساعات قليلة وتدق طبول المعركة الانتخابية علي مقعد رئيس نادي “سموحة السكندري” حيث يتنافس ٦ مرشحين وتدور المعركة بين ٣ وهم (فرج عامر الرئيس السابق ووليد عرفات الرئيس الحالي ومحمد مجاهد).
فنشاهد “مجاهد” يقوم بجولات ميدانية داخل النادي قبل بدء الساعات الاخيرة حيث يلتف حوله العديد من العائلات العريقة داخل “سموحة”.
في نفس السياق اطلاق “شباب سموحة” حملات تطالب بتصحيح المسار من اجل انقاذ نادينا من الضياع رافضين إعادة الماضي والدخول في نفق مظلم، كما حظر العديد من جروبات النادي عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك “الاعضاء من العوده الي الوعود الزائفة التي ارهقت الجميع مؤكدين ان في عهد الرئيس السابق شاهدنا العديد من التجاوزات وإهدارًا للملايين واليوم نجد” فرج عامر” يعد بوعود لم يقدمها علي مدار 24سنه والغريب في الامر نشاهده يعد “بحل مشكلة الإصلاح الزراعي” وهو من اهم الاسباب في تلك الكارثه. وأيضًا يؤكد تخصيص ميزانية لكرة القدم وهو من اهدر مايقرب من خمسين مليون جنيه سنويا من موارد النادي علي فريق كرة القدم لتحقيق طموحاته الشخصية. والغريب أيضًا انه يؤكد ان الرئيس القادم مدته لن تتجاوز ال8سنوات وهو رئيس لمدة 24عام منهم 12عام النادي اصبح عزبة خاصة (لفرج الله) والمقربين له مؤكدين ان ظهور مجاهد هو الذي حرك المياه الراقده وقام بثورة التغيير.
كما اكدت الحملة الشبابية ان الرئيس الحالي وليد عرفات يتميز بالاخلاق وحسن المعاملة لكنه يسير علي نهج من قبله في العديد من الاخطاء التي تهدر ملايين النادي وخير دليل ما يحدث في ملف السلة واهدار 12الف دولار شهريا اي مايعادل 300الف جنيه مصري علي اللاعبة الامريكية وهذا لم يحدث في تاريخ الرياضة المصرية وشراء لاعب نيجيري تم رفضه من قبل نادي اسوان مقابل 150الف دولار بعد توقيع الكشف الطبي وثبت وجود اصحابة ليصبح الاعب في صفوف سموحة بقيمه ماليه 24مليون جنيه مصري.
مطالبين بانقاذ النادي والاختيار الصحيح. كما اكد العديد ان مجاهد قادر علي الإصلاح ولديه خطط جذرية للقضاء علي العديد من العوائق التي تواجه الاعضاء وعلي رأسهم حل ملف الاصلاح الزراعي، وان تسير تقيمات اللاعبين بشكل صحيح علي مدار العام والقضاء علي العضويات الشرفية التي جعلت النادي مثل سوق العبور، وتقديم رعاية صحية للاعبين من ابناء النادي في شتي الالعاب، وتطوير عيادات التأهيل الطبي، وتجديد جميع الاجهزه الطبية وهذا يجعلنا جميعًا نؤيد رجل يسعي لتصحيح المسار ويعمل من اجل الكيان.
