كانت «هاجر» أجمل عروس، يوم زفافهما الثلاثاء الماضي، وحرصت على التقاط عشرات الصور مع عريسها، الذي روى أنّ “مفروض فرحنا كان يخلص الساعة 6 مساءً، وطلبت منىّ إني أزود ساعة ووافقت لأنها كانت فرحانة قوي”.
قال إسلام حسن، الشاب الثلاثيني، أثناء حديثه عن ملابسات وفاة زوجته هاجر عصام، المُعروفة بـ«عُروس الهرم»، ليلة زفافهما داخل شقتهما،”هاجر كانت فرحانة قوى إنّنا اتجوزنا”، مضيفًا : “واحدة صاحبة هاجر اتصلت علىّ مُنهارة وقالت لىّ: دي ماتت من كتر فرحتها إنكم خلاص اتجوزتم”.
وأضاف إسلام، كنت أعمل مهندس في دبي منذ 7 سنوات علشان أجهز نفسي، وطيلة 5 سنوات كان بعيدًا عن محبوته هاجر.
وأستكمل خلال تلك المدة “ما شوفتها ولا مرة كنت بكلمها في التليفون بس»، ويوم الثالث من يناير الجاري حضرت إلى القاهرة «وعملتها مفاجأة لها”، موضحًا “كنت قايل لها إني يوم 7 يناير”.
في التفاصيل، انتهى الفرح بالقاعة، اصطحب العريس عروسه إلى المقطم “شربنا عصير، وقعدنا نتصور كتير قوي بالعربية”، ويحكى أن والدة العروس كانت “راكبة معانا العربية وفرحناه زينا”.
وصل العروسان أمام منزل الزوجية وسلمنا على كل أقاربنا، ثم توجهت والدة العروس مع أختى الصغيرة إلى الشقة «علشان يجهزوا لنا كل شىء».
العريس يؤكد فرحة عروسه: “من كتر فرحتها مكانتش عاوزه تقلع فستانها، وقعدنا نتصور كتير داخل الشقة”.
طلبت العروس من إسلام: “يا حبيبي عاوزك تلبس الترينج دا اللي اشترتيه لك علشان عيد ميلادك”، باكيًا يقول: عيد ميلادي كان قبل فرحي بيوم واحد.
العريس اتصل هاتفيًا على حماته يسألها: هىّ فين المصليات، أشارت إلى أنها موجودة بحجرة نوم الأطفال.
العروسان صليا ركعتين، وقال العريس لهاجر: “ادخلي كأنك موجودة فى بيت باباك خدي شاور”.
جلس العريس بحجرة اللايفنج، وبعدين قلق لتأخر العروس: «قعدت حوالي 35 دقيقة بالحمام، فاستغربت وفكرتها إنها مكسوفة لما خبطت على باب الحمام ومردتش، فرجعت تاني مكاني، وبعد حوالي 12 دقيقة خبطت على الباب تاني وفتحت باب اللوك بسكين مطبخ».
وأوضح أنه وجد العروس ورا باب الحمام، ولم يكن هناك تسريب غاز أو بخار زي ما الناس بتقول وتردد.
وأشار إلى أن “هاجر أغمى عليها وكلمت أخويا أحمد اللي كان قاعد مع ابن خالي وزوج أختى على القهوة جنب مننا بالمنطقة، وجاب ليّ صيدلاني قال ليّ: لازم تروح المستشفى”.
العريس مُنهارًا تحرك بعروسه إلى مستشفيى الشروق وآل حمد وبعدهما لمستشفى أم المصريين الحكومي “ساعتها كان فيها نبض»، وبعد “ساعة إلا ربع بيحاول معاها الأطباء قالوا: البقاء لله.
ربنا اختارها، وقدام أهلي وأهلها أنا أسعدتها».. قالها الزوج، قبل أن يضيف: “هاجر سعيدة أنا أكتر واحد حاسس بيها دلوقتى”.
المباحث عاينت الشقة محل الواقعة، ويشير الزوج إلى أنه “كنت لسه مركب أنبوبة الغاز للسخان من يومين بس، لو كان في تسريب كنا عرفنا”.