ينشر موقع “الكيان”، لقرائه، تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية الآثار الكبرى التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية.
حيث تواصل محكمة جنايات القاهرة عقد جلسات المحاكمة، بقضية رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسنين، و21 آخرين المعروفة باسم “الآثار الكبرى”.
وخلال الجلسات وجه المحامي فريد الديب سؤالًا لبعض الشهود يتعلق بنوع العلاقة التي تربط المتهمين علاء حسنين وحسن راتب وسيدة أعمال من جنسية عربية، والمشروع المشترك بينهما، وخلافات حسانين وراتب على مبالغ مالية كبيرة، وأدلى كل من المتهمين بأقوالهما في تحقيقات النيابة عن تفاصيل المشروع والخلاف القائم بينهما والذي جاء في أقوال المتهم حسن راتب كالآتي:
النيابة / ما هي صلتك بالمتهم علاء حسانين؟
حسن راتب/ أنا بداية علاقتي بعلاء حسانين لما كان نائب فى مجلس الشعب كان وكيل اللجنة الدينية والكلام ده في حدود عامي 2003- 2004 واتعرفت عليه من خلال رئيس اللجنة الدينية أنذاك الدكتور أحمد عمر هاشم والعلاقة بينا كانت مجرد معرفة وكان بيجيلي عشان يطلع في قناة المحور احيانا وشغلتله بنته مراسله في القناة.
واستمرت العلاقة على هذا الشكل لغاية 2013 لما علاء اتصل بيا وعرض عليا بترشيحه لسيدة اعمال من جنسية عربية للمشاركة معها في مشروع تطوير عقاري.
وفعلا سافرت أنا وعلاء في الطيارة الخاصة بتاعتي واتقابلنا مع السيدة وتم الاتفاق وهي طلبت مبلغ مالي كإثبات للجدية وكان في حدود عشرين مليون ريال سعودي.
وكان في التوقيت ده كان في صعوبة في التحويلات وساعتها علاء حسانين عرض ان هو هياخد الفلوس مني على سبيل الأمانة لتحويلها وتوصيلها للسيدة وكان الاتفاق ان نسبتي انا 60% والسيدة نسبتها 40% في إطار شركة بيننا.
وكان الاتفاق ان انا اديله نسبة من الارباح 2.5% في المائة والسيدة هتديله 2.5% من الارباح وفعلا انا سلمت علاء مبلغ 2 مليون و700 ألف دولار على دفعات لتوصيلهم للسيدة في غضون عام 2015 إلا انني فوجئت ان علاء حسانين محولش اي مبالغ فى الشراكة اللي بيني وبينها.
وبدأ ينشأ بيني وبين علاء خلافات وكان في محاضر قضائية رفعتها عليه بإعتبار ان هو نصب علي وخان الأمانة ومردش المبالغ المسلمة إليه وموصلهاش للسيدة وهي دي كل علاقتي بعلاء.
النيابة / وما هي صلتّ المتهم علاء محمد حساتين محمد بالسيدة والتي ذكرتها في إجابتك السابقة؟
حسن راتب/ هو علاء نفسه كان قايلي أنه بيعالج بنتها من مرض روحي وهو اللي رشحهالي للدخول في المشروع ده.
النيابة / وما تفصيلات مشروع الشراكة والذى أردت ان تشارك فيه تلك السيدة؟
حسن راتب / هو كان مشروع تنمية عقارية لأرض مملوكة لسيدة الأعمال وفعلاً لما سافرت أنا وعلاء واتقابلت معاها استقبلتنا استقبال جيد جدا وده معناه أن هي عارفة علاء حسانين كويس جداً وبعد ما تم الاتفاق بنسبة الشراكة اللي أنا قولتها اللي هي 60% باسمى و40% باسمها و 5% من الارباح لعلاء مناصفة فيما بيننا طلبت سيدة الاعمال مبلغ مالي مقداره 20 مليون ريال سعودي كإثبات جدية وانا المبلغ ده كان المفروض أني أنا اللي أدفعه وبدأت بالفعل اسلم علاء دفعات من المبلغ عشان يوصله للسيدة وكنت بدفعله المبالغ دية بعد الانتهاء من الاتفاق وكان إجمالي المبالغ اللي استلمها علاء حسانين مني 2 مليون و700 ألف دولار وكل مبلغ كان علاء بيستلمه ويمضي على ورق ما يفيد إستلامه وجزء تاني كان بشهادة الشهود ولكن في النهاية المشروع ما تمتش لأن علاء ما حولش الفلوس للسيدة.
النيابة / وكيف نمى إلى علمك بقيام المتهم علاء محمد حسانين بالاحتفاظ بالمبلغ المالي المسلم إليه منك وعدم توصيله لسيدة الأعمال العربية؟
حسن راتب/ هو أنا عملت اتصال تليفوني بالسيدة وكنت بسألها إذا كان المبلغ المالي والمسلم إليها يسمح أن أنا ابدأ الشغل ولا لأ قالتلى أنا ما استلمتش اي فلوس وبالتالي الشراكة انتهت.
النيابة / ومتى نمى إلى علمك ذلك تحديد ؟
حسن راتب / خلال عام 2016 تقريباً وكل الكلام ده مثبت بالاوراق والمستندات.
النيابة / ومن كان حاضراً في الاتفاق الذي تم بينك وبين السيدة التي أشرت إليها في إجابتك؟
حسن راتب/ أنا وعلاء حسانين وسيدة الأعمال وأكيد كان في ناس تبع السيدة بس انا معرفهمش.
النيابة / ومن كان برفقتك أثناء سفرك لحضور ذلك الاتفاق؟
حسن راتب/ كنت أنا وعلاء وانا ممكن أرجع للأوراق اللي اتقدمت في القضية واللي هرفقها في التحقيقات.
النيابة/ وهل قمت بالاستعلام من المتهم علاء محمد حسانين محمد عن سبب عدم قيامه بتسليم تلك المبالغ للشخص المراد توصيلها اليه؟
حسن راتب/ أيوه وبدأ يحصل ما بينا خلافات وهو أقر أن هو استلم المبالغ دي وما وصلهاش والكلام ده كان بشهادة محمد السعيد طوسون محمد وبوساطة بعض الأشخاص اللي ادخلوا، وعلاء طلب مني مهلة علشان يسدد المبلغ وأنا ساعتها وافقت ولكن للأسف علاء ما سددش أي حاجة وعليه أنا تقدمت ببلاغ ضد علاء.