03:06 م
الجمعة 20 أكتوبر 2023
القاهرة- مصراوي:
غيرت ناقلة نفط متجهة نحو ميناء إسرائيلي يطل على البحر الأبيض المتوسط اتجاهها، لتذهب إلى ميناء آخر مطل على البحر الأحمر نادراً ما يستخدم في تسليم الخام، وذلك بعدما تعطلت محطة الاستيراد الإسرائيلية الرئيسية المطلة على البحر المتوسط نتيجة الصراع مع حماس.
ويعاني رصيف تفريغ النفط في عسقلان من هجمات صاروخية متواصلة بحسب ما نقلته بلومبرج، على الرغم من أن ميناء عسقلان “مفتوح” رسميا فإنه مغلق عمليا ويجب على السفن تنسيق وصولها ودخولها إلى الميناء مع القوات البحرية.
تُبرز الشحنة قدرة إسرائيل على مواصلة استقبال شحنات النفط على الرغم من القتال الدائر على بعد أميال قليلة من عسقلان، التي تحتضن ميناء الاستيراد الإسرائيلي الرئيسي المطل على البحر المتوسط.
تشير بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ” إلى أن الناقلة “سي فايولت” (Seaviolet) التي يبلغ طولها 900 قدم تنقل أكثر من مليون برميل نفط من أذربيجان، وتتجه رسميا نحو العقبة في الأردن.
وقال عدة متداولين إن شركة التكرير الإسرائيلية “باز أويل” (Paz Oil) اشترت الشحنة، وسيجري تسليمها عبر ميناء إيلات المطل على ساحل البحر الأحمر في البلاد. وتقع إيلات على بعد أميال قليلة غرب العقبة.
وتدير شركة “يوروب إيشا بايب لاين” (Europe Asia Pipeline)، المعروفة اختصاراً باسم (EAPC) خط أنابيب بطول 163 ميلاً يمتد من الميناء عبر إسرائيل إلى عسقلان، مما يسمح بتسليم النفط الخام إلى مصفاة “أشدود” (Ashdod) القريبة لتكرير النفط.
ولم تستخدم إسرائيل ميناء إيلات لاستقبال واردات النفط الخام منذ عدة سنوات، بحسب البيانات الصادرة عن شركة “كبلر” (Kpler) للتحليلات السوقية.
محتوي مدفوع