Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

لمن يتساءل إن كنت حياً..فيديو جديد لبريغوجين يشعل زوبعة

لمن-يتساءل-إن-كنت-حياً.فيديو-جديد-لبريغوجين-يشعل-زوبعة

موجة أخرى من التكهنات أشعلها مقطع مصور جديد انتشر مؤخراً لقائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين.

فقد زادت الطريقة “المتكتمة” التي دفن بها الرجل البالغ من العمر 62 عاماً يوم الثلاثاء الماضي، الطين بلة، وأثارت العديد من التكهنات بين أتباعه.

أنا بخير!

وظهر بريغوجين في الفيديو القصير الذي نشرته قناة “جريزون” التي لها صلات بفاغنر على تطبيق تيليغرام، وهو يقول: “بالنسبة لمن يتساءل إن كنت على قيد الحياة أم لا، فأنا في إفريقيا والآن عطلة نهاية الأسبوع”

كما طمأن من يتتبع أخباره من أصحاب الفضول أنه على ما يرام، قائلا “بالنسبة للذين يحبون مناقشة مسألة القضاء علي أو أموري الخاصة، وما أكسبه.. فأقول كل شيء على ما يرام”، وفق ما أفادت رويترز.

إلا أنه لم يعرف موقع أو تاريخ التسجيل الذي صور في سيارة تتحرك على ما يبدو.

فيديو جديد لقائد فاغنر (رويترز)

كشف ما يهدد حياته

لكن الملابس التي ظهر فيها فضلا عن الساعة التي ارتداها في يده اليمنى، تطابق المظهر الذي بدا فيه في تسجيل سابق نشر في 21 أغسطس، زاعما أنه في إفريقيا أيضا.

إلا أن الأهم في التصريحات التي حملها الفيديو الذي انتشر حديثاً، أنها تؤكد إدراك بريغوجين للمخاطر التي كانت تحدق بحياته.

وكانت فاغنر أعلنت الثلاثاء أن جنازة قائدها أُقيمت بحضور عدد محدود في مقبرة على مشارف مدينة سان بطرسبرج مسقط رأسه بعدما لقي حتفه في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي.

كما ذكرت الخدمة الإعلامية للمجموعة في منشور مقتضب على تيليجرام أنه “جرى توديع يفيجيني فيكتوروفيتش في تجمع محدود…”ـ لافتة إلى أنه يمكن لمن يودون وداعه زيارة مقبرة بروخوفسكوي.

وتتناقض تلك الجنازة التي أقيمت على نطاق محدود تماما مع أسلوب بريجوجين الصارخ في الدعاية لنفسه على مدى الأشهر الماضية.

فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنها كانت رغبة أسرته.

لكن الأكيد أن تلك الجنازة بحسب مراقبين، تتماشى مع رغبة الكرملين الذي لم يرد تحويل تلك الجنازة إلى حدث واسع النطاق لدعم بريجوجين الذي نال احترام البعض في روسيا، بعد مشاركة قواته في أشرس معارك الحرب في أوكرانيا، وانتقاد أخطاء الجيش الروسي وقياداته علنا.

يذكر أن الرجل الذي كان ياقب يوما بطباخ بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) قُتل في تحطم طائرة يوم 23 أغسطس بعد شهرين من شن تمرد فاشل، في أكبر تحد لحكم الرئيس الروسي منذ وصوله إلى السلطة في 1999.

كما قتل أيضا وقُتل أيضا مسؤولان كبيران في فاغنر وأربعة من الحرس الشخصي لبريجوجين وثلاثة من أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت شمالي موسكو.

المصدر

Exit mobile version