Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

مجموعة الكومي تفتتج باكورة إنتاج جمبري المغرة.. والرئيس التنفيذي: يدعم الاقتصاد الوطني ويفتح أسواق للتصدير

كتب: أيمن رشدي

افتتح اللواء أركان حرب الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ، نائبًا عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ،  حصاد باكورة انتاح مزارع الجمبري ، بمنطقة المغرة جنوب شرق منطقة القطارة التى دشنتها شركة الكومي لـلتفريخ والاستزراع السمكي إحدى شركات مجموعة الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة تحت مظلة شركة تنمية الريف المصري الجديد.

 يأتى ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية نحو الاهتمام بالقطاع السمكي وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وتفعيلاً لخطة التنمية المستدامة 2030، والتي أعلنتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO)،

 ويضم المشروع 450 حوضا موزعة على مساحة تبلغ 610 أفدنة، وتم الانتهاء من عملية الاستزراع بشكل كامل في 15 يوليو 2022.

 و صممت واحة الكومي للجمبري كمزرعة سمكية متكاملة تنتج الجمبري بنظم استزراع مختلفة وبصورة منخفضة وعالية الكثافة، بما في ذلك مفرخ لإنتاج صغار الجمبري وأسماك لحاجة المزرعة والمزارع الأخرى في المنطقة وخارجها، كما يضم صالة فرز وتعبئة ومصنعا مؤهلاً للحصول على شهادات التصدير للخارج مزوداً بالثلاجات لتجهيز المنتج في صور تسويقية متطورة، بالإضافة إلى وحدة إنتاج الثلج ومصنعاً حديثاً لإنتاج صناديق الفوم المستخدمة في نقل الأسماك.

و قال حاتم الكومي الرئيس التنفيذي لشركة الكومي للاستزراع السمكي: “

يأتي إطلاق هذا المشروع الحيوي والأكبر من نوعه على صعيد مصر في مجال التفريخ والاستزراع السمكي ليعزز من استراتيجيتنا الإنتاجية للجمبري ويدعم الاقتصاد الوطني ويلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية والدولية، والسوق الواعدة في دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة التي نتوقع أن تصل حجم صادرتنا إليها 40 ألف طن خلال عام 2023″.

وأضاف “الكومي”، أن الشركة تعمل على زيادة الصادرات من منتجاتها إلى الإمارات، ما يساهم بقوة في رفع مستوى الأعمال التجارية الناجحة بين البلدين الشقيقين، ولما له أيضا من أهمية في تحقيق شراكات اقتصادية مفيدة وطويلة الأمد بين مصر والإمارات.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج شركة الكومي للاستزراع السمكي نحو 630 طن خلال الموسم الأول لها العام الجاري من الجمبري الفنمي مع تقديم الخبرة الاستشارية للمشروعات المماثلة في المنطقة.

و خلال الحفل ألقى اللواء حسين فرحات” كلمة ، رحب خلالها بالحضور ووجه الشكر والتقدير للقائمين على مزرعة الجمبري بالمغرة؛ لما بذلوه من جهد واضح وملموس ومتميز يُبشر بالنجاح في حصاد باكورة إنتاج المزرعة من الجمبري، وهو أحد المشروعات الواعدة في مجال إنتاج الجمبري من الصحراء.

وأكد على أهمية  تطوير القطاع السمكي ودوره في تحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري؛ ما ظهر جليًا في اهتمام القيادة السياسية وإصدار العديد من التعديلات التشريعية والقوانين واللوائح التي تُنظم أعمال الصيد في الآونة الأخيرة ومنها تعديل قانون الصيد واستصدار قانون حماية وتنمية البحيرات رقم 146 لسنة 2021، ودعم دور جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية في الحفاظ على الثروة السمكية من خلال التوسع الرأسي أو الأفقي لزيادة الإنتاج السمكي، وكذا تطوير البحيرات وتطهيرها، بالإضافة إلى التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع السمكي وتعزيز إنتاجيته وتصدير الأسماك إلى الأسواق العالمية.

  وأوضح أن استزراع الجمبري خطوة مهمة توفر للدولة العملة الصعبة وتُعزز من الوضع الاقتصادي للبلاد، والاستغلال الأمثل للموارد وتطبيق التقنيات المتطورة، مشيرًا إلى أن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يعمل بكامل طاقته لتقديم كافة سبل الدعم للاستزراع السمكي، وقد كانت أولى خطواته حين التقى اللواء أركان حرب الحسين فرحات بالمستثمرين ومزارعي الأسماك في محاولة للتعرف على التحديات التي تواجههم وتذليل الصعوبات التي قد تعتري طريقهم.

كما وجه الشكر إلى اللواء أركان حرب عمرو عبد الوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، على المجهود المتميز في خلق بيئة مناسبة للنجاح وبنية تحتية أساسية متطورة وتقنيات حديثة تواكب العصر، وكذلك النائب إبراهيم الديب عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب لما قدمه من دعم لنجاح هذا المشروع.

جدير بالذكر أن اللواء أركان حرب الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، زار المشروع خلال اجتماعه مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في شهر أغسطس الماضي، وأشاد بالجهد المبذول من كل القائمين على العمل بالمزرعة رغم التحديات؛ وتمنى لهم موسم إنتاجي ناجح، وكان حصيلة الجهد والعزيمة أن أسفر هذا المشروع عن زراعة تجريبية لعدد 115 حوض تجريبي على مساحة 1.5 فدان لكل حوض كمرحلة أولى.

Exit mobile version