قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية أنفقت 6.2 تريليون جنيه على مدار السبع سنوات الماضية، لتنفيذ عشرات الآلاف من المشروعات في كافة ربوع مصر.
وذلك لتعويض التأخير في تنفيذ هذه المشروعات على مدار السنوات الماضية.
وأوضح أن ما يتم تنفيذه من مشروعات داخل مصر بشهادة العالم، ورغم التحديات العالمية يعد إعجازا كبيرا.
وأضاف مدبولى خلال كلمته في إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “هذه المشروعات الضخمة محاولة ومعالجة للتراكمات السابقة، ومواجهة الاحتياجات الحالية والمستقبلية مع الزيادة السكانية، ونحقق القدرة على مواجهة التحديات”.
وأضاف: “مشروع حياة كريمة يهدف إلى تحسين حياة 60 مليون مواطن في الريف المصري، وهو مشروع فريد من نوعه، يضمن جودة حقيقية للحياة في 3 سنوات لنغير وجه الحياة في الريف”.
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم.
معدل الفقر.
. فرص العمل
فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.