كتبت.. دعاء عبد الرحمن
ضمن فعاليات “أبوظبي الدولي للكتاب 31” وبهدف النهوض باللغة العربية وتعزيز دورها في البحث العلمي
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، العدد الأول من مجلة “المركز: مجلة الدراسات العربية”، المجلة المحكمة نصف سنوية التي يصدرها المركز ورقياً وإلكترونياً بالتعاون مع مؤسسة “بريل” التي تعد إحدى أعرق دور النشر العالمية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 31من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تستمر فعالياته حتى 29 مايو الجاري.
ويواصل المركز من خلال المجلة جهوده في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، وتحقيق استراتيجياته في تنشيط البحث العلمي في حقول اللغة العربية.واحتفاءً بإصدار العدد الأول، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، رئيس تحرير المجلة:” نسعى من خلال المجلّة إلى تعزيز حضور اللغة العربية، عبر اصدار مجلة مُحكمة ومتخصصة في إنتاج المعرفة الأكاديمية، فالاسم يحمل دلالات تعكس مركزية عمل المجلة عربياً وعالمياً، ومكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في تفعيل العوالم الثقافية، ومركز اللغة العربية في شتى المجالات كونها الحامل للمعرفة والعلم والإبداع”
.وكان سعادته قد أشار في افتتاحية العدد إلى أن موضوع “الأمل” سيكون المحور الأساسي للعدد القادم من المجلة ويذكر ان مواضيع ومداخلواختارت اللجنة أبحاثاً متميزة تشكل خير استهلال للمجلة في انطلاقتها، وقد انضوت جميع بحوث العدد الأول تحت مظلة عنوان رئيسي هو “آثار من الزمن: مفهوم الأثر في الخطاب الأدبي العربي”.
حيث تضمّ المجلة سلسلة أبحاث لكل من الدكتور عبدالله الغذامي، أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود بالرياض، والدكتورة ضياء الكعبي، أستاذة النقد الحديث في جامعة البحرين، إلى جانب الدكتورة بثينة خالدي، أستاذة الأدب المقارن في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وفاتحة الطالب، الأستاذة في جامعة محمد الخامس بالمغرب، والدكتورة نادية الشيخ، أستاذة التاريخ في جامعة نيويورك أبوظبي.
كما نشرت المجلة أبحاثاً لأيلين شتاين، من جامعة الصين الجنوبية، والدكتور خالد محمد عبده، الباحث في جامعة إشبيلية وأسماء خوالدية، من جامعة القيروان في تونس، وباسيلوس حنا بواردي، المحاضر في جامعة بار إيلان، والدكتورة سارة بن طيير ، من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.مراجعات الكتبوخصصت المجلة في هذا العدد مساحة لمراجعات الكتب، تضمنت قراءة في أربعة كتب، هي “في أثر عنايات الزيات”، و”إشكالية الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية”، و”شهية لا تشبع: الغذاء كمؤشر ثقافي في الشرق الأوسط وما وراءه”، و”نشأة الكتاب العربي”.
وقدم المراجعات على التوالي الأستاذ الدكتور خليل الشيخ ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية بالإنابة في مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتورة حُسن عبود، من الجامعة الأميركية في بيروت، والباحثة العراقية نوال نصر، والدكتور إبراهيم عبد الرحمن الفريح، من جامعة الملك سعود في الرياض.-انتهى- نبذة عن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق للمرة الأولى في عام 1981 منصة ثقافية دولية تجمع الناشرين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والصحافة لتبادل الأفكار وتحديد الفرص المجزية.
حيث يستضيف الحدث سنويًا أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية، كما ينظم مجموعة من الفعاليات والأحداث بمشاركة أهم دور النشر العالمية، مما يساهم في تطوير قطاع النشر ويفتح أمام الناشرين المحليين والعرب آفاقًا جديدة واعدة.
نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب.
ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة
أبوظبي تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة
أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.