بعد تحذير بولندا من أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف شمال الأطلسي لزعزعة استقرارها، أعرب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن استغرابه من هذه التصريحات الصادرة في وارسو بشأن الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية، معتبراً أن بولندا تميل بشكل عام إلى تصعيد التوترات.
“هذا النهج ليس جديدا”
وقال بيسكوف: “في الأمر الكثير من الغرابة، بشكل عام البولنديون يميلون لإثارة الوضع وتصعيد التوتر”.
وأضاف “هذا النهج (في السياسة البولندية) ليس جديداً وقد تعزز في السنوات الأخيرة”.
وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قد قال الخميس، إن قوات فاغنر تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف الناتو لزعزعة استقرارها.
فاغنر على الحدود
وبدأ عدد غير محدد من مقاتلي فاغنر تدريبا مع جيش بيلاروسيا مما دفع بولندا للبدء في نقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي بالقرب من الحدود.
أتى هذا بعدما أعلنت بولندا، الثلاثاء، أنها ستدفع بقوات إلى حدودها الشرقية بعدما اتهمت بيلاروسيا، أقرب حليف لروسيا، بانتهاك مجالها الجوي بطائرات هليكوبتر عسكرية.
تدريب في بيلاروسيا
وفي وقت سابق، عاود رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو استخدام وجود مجموعة فاغنر قرب حدود بولندا، العضو بحلف شمال الأطلسي، مادة للسخرية، وقال إن على وارسو أن تشكره لأنه أوقفهم وسيطر عليهم.
وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر، التي شنت تمرداً قصير الأجل في روسيا في يونيو، إلى بيلاروسيا وبدأوا في تدريب جيشها ما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن 1000 قرب الحدود.