العالم
استدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلي سفارات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في موسكو للنقاش حول القضايا المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج.
وفي تصريحاتها، أوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، أن استدعاء ممثلي الدول البلطيقية جاء نتيجة لعدم استجابتهم بشكل مناسب لطلبات الجانب الروسي بشأن توفير الأمن للدبلوماسيين والمواطنين الروس خلال عملية التصويت في مراكز الاقتراع الروسية في تلك الدول خلال فترة الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في مارس من هذا العام.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة الروسية لضمان سلامة وأمان المواطنين الروس والدبلوماسيين أثناء مشاركتهم في العملية الانتخابية خارج الحدود الوطنية.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: “لقد طلبنا من ممثلي سلطات لاتفيا وليتوانيا وإستونيا اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان سلامة الناخبين وموظفي السفارات الروسية خلال فترة التصويت. ونؤكد أن إحداث أي عراقيل خلال العملية الانتخابية سيؤدي إلى استنكار خطير من قبل المواطنين الروس الذين يعيشون في تلك البلدان، وسيمثل انتهاكًا لحقوقهم الدستورية.”
وأكدت على ضرورة التزام دول البلطيق بالتزاماتها، مشددة على أن روسيا ستتخذ إجراءات حاسمة سواء على المستوى الثنائي أو من خلال المنظمات الدولية في حال استمرت تلك الدول في تصعيدها واستفزازاتها.