أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أنه يتوجب على المشاركين في قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو/ تموز الجاري، التركيز على مسألة أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي يحاول نظام كييف إلحاق الضرر بها من أجل “إنقاذ نفسه”.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تليغرام”، تعليقاً على اعتراف نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، بمسؤولية كييف عن الهجوم على جسر القرم في أكتوبر الماضي: “النظام الإرهابي.. والآن شرع في خطة “لإنقاذ نفسه” – إلحاق ضرر بشكل منهجي بمحطة زابورجيا للطاقة النووية”.
وأضافت زاخاروفا: “ينبغي أن تولي قمة الناتو الاهتمام الرئيسي لهذا الموضوع”، نظراً لأن الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون مباشرةً في المنطقة المتضررة من الكارثة المحتملة.
هذا وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد زعم عشية زيارة غروسي لروسيا، بأن موسكو تعد لهجوم إرهابي على محطة زابوريجيا للطاقة النووية دون تقديم أي دليل، مشيراً إلى أنه أخطر البرازيل والهند والصين والولايات المتحدة، وكذلك دول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بهذا الأمر.
ومن جهته وصف الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تصريحات زيلينسكي بالكاذبة، فيما أعرب مستشار المدير العام لشركة “روس إنرغو آتوم”، رينات كارتشا، عن اعتقاده بأن تصريحات الرئيس الأوكراني يمكن أن تكون علامة على أن كييف تستعد لعملية إرهابية تنفذ عبر هجوم أو ضربة على محطة زابوريجيا من أجل جر الناتو إلى الصراع الأوكراني.