نتعرض فى هذا المقال بشئ من التفصيل للائحة تراخيص البناء الجديدة ، ما لها ؟ وما عليها ؟ ، في محاولة لقراءة مقصد المشرع والحكومة ، ومدى إقترابهم وإبتعادهم عن واقع قطاع التشييد والبناء فى مصر
وذلك بعد أن تحدثنا عن اشكاليات الاستثمار العقارى فى المقال السابق
ويتلخص أهم ما جاء بلائحة التراخيص الجديدة فيما يلى :
- اعتماد أى مشاريع بموجب قرار تقسيم وزارى تم إصداره طبقا للقانون 119 وسداد كافة رسومة .
- تضافر الجهود والتعاون بين المكاتب الاستشارية والوحدات المحلية والجامعات فى منظومة إصدار ملف ترخيص البناء لضمان أعلى الضوابط.
- اعتماد أقصى إرتفارع ارضى و4 أدوار علوية كحد اقصى باستثناء الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية التى سيتم اعتمادها من المحافظين و وزارة التخطيط العمرانى .
أما أسباب تعطيل العمل باللائحة فتتلخص في ما يلى :
- عدم وجود نقاش مجتمعى بين الجامعات والمكاتب الاستشارية ونقابة المهندسين فى وضع آلية فى بدء الاعمال.
- عدم انخراط الجامعات الحكومية المصرية فى اعمال تراخيص البناء مما يشكل تباطؤ فى الحركة.
- عدم عقد ندوات داخل نقابة المهندسين حول القانون بلائحته الجديدة مع المكاتب الاستشارية والية تطبيق النقاط الخاصة بها.
وعن الحلول والخطوات التنفيذية لبدء أعمال التراخيص فيجب :
- عقد نقاش مجتمعى بين نقابة المهندسين المصرية ووزارة الأسكان والقطاع الهندسى بالجامعات الحكومية فى وجود المكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة لوضع آليات لبدء العمل فى اسرع وقت .
- اسناد العمل لبعض المكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة ذات الثقة والكفاءة المهنية والعددية لمعاونة الجامعات الحكومية فى ممارسة مهام عملها و بالإضافه الى معاونتهم فى المحافظات التى لا يوجد بها افرع للجامعات او الكليات الهندسة الحكومية .
- بدء مرحله تجريبية فعليه مع سرعة تنفيذ الاجرائات لاستضاح اى نقاط ضعف او اى ملاحظات تنفيذية فى ظل لائحة التراخيص الجديدة.