Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

ناصر عبد المنعم: «التجريبي» يبحث دائمًا عن التطور.. ولست مع عودة كلمة «المعاصر» له

ناصر-عبد-المنعم:-«التجريبي»-يبحث-دائمًا-عن-التطور.-ولست-مع-عودة-كلمة-«المعاصر»-له

البوابة ستار

المخرج ناصر عبدالمنعم

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

قال المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم، إن تغير اسم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي إلى مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي كانت رغبة لعودته بعد ثورة 25 يناير 2011، ولم يحمل نفس صيغته القديمة، وكان هذا بدافع واقتراح من الدكتور الراحل جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والذي طالب قائلا: إذا عاد المهرجان بعد توقفه يعود بهذه الصيغة الجديدة، وفي الحقيقة لا أوافق على عودة اسم “المعاصر” للمهرجان مرة أخرى، وأن يصبح المعاصر والتجريبي من الأساس، لكن في هذا الوقت أحسست أننا أمام خيارين إما مهرجان مع تغيير اسمه أو لا مهرجان، فكان الرغبة في استمرار المهرجان، خاصة بعد توقفه 3 سنوات تامة بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد.

وأضاف «عبد المنعم»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الموافقة كانت على كلمة “المعاصر” وإضافتها للتجريبي حفاظا للمهرجان وعلى أمل أنه مع الوقت يسترد اسمه الحقيقي الأول الذي بدأ به، وبالفعل تحقق هذا، وفي رأي كان مسارا أفضل من أن لم يكن هناك مهرجان على الإطلاق.

وأشار «عبد المنعم»، إلى لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، والذي كان أحد أعضائها آنذاك، كافحت من أجل عودة المهرجان بعد توقفه وهذا ما وضعنا أمام هذين الخيارين وهما تغير اسمه لإضافة كلمة المعاصر أو لا مهرجان من الأساس، وبالطبع كان اختيار المعاصر، ثم عاد لاسمه الأول مرة أخرى في الأعوام السابقة.

وأكد «عبد المنعم»، أنه يفضل الاسم الذي بدأ به المهرجان في البداية دون كلمة معاصر، والمعروف به في المشهد المسرحي الدولي والعربي وهو “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي”.

وأوضح «عبد المنعم»، أن المهرجان عبر 30 دورة وليس على مدار ثلاثين عام متتالية، نظرا لأنه توقف فترة بفعل ظروف خارجة عن الإرادة أكثر من مرة، لكن عندما يتوقف المهرجان يعود مرة أخرى ويكتسب قوته وقيمته المهمة جدا في المنطقة، باعتباره يمثل نافذة لشباب المسرحيين المصريين والعرب على المشهد المسرحي الدولي، لأن في الفترات الأولى من المهرجان كان التواصل مع التجارب المسرحية العالمية لن تأتي لأي شاب مسرحي مصري أو عربي إلا إذا سافر خارج بلده، والتعرف على نوعيات وتيارات مختلفة من المسرح، وهذا كان من الصعب توفيره لمعظم شباب المسرحيين، وبالتالي جلب المهرجان التجريبي هذه التجارب وأسهم في الانفتاح على أحدث التيارات والاتجاهات الموجودة في المسرح، وهذه كانت من أهم المميزات في بدايات المهرجان.

وقد واجه المهرجان عدة عقبات كثيرة، لكنه تخطى هذه المعوقات منها: حرب الخليج، وثورة 25 يناير، لكنه استطاع العودة والاستمرار مرة أخرى، فالمهرجان مثله مثل أي مهرجان عتيق يحتاج دائما إلى التفكير في تطويره ووضع لمسات مغايرة عن اللمسات السائدة أو الذي استمر عليها لسنوات طويلة.

ويرى «عبد المنعم»، أن 30 دورة مساحة جيدة لتأمل مسيرة المهرجان والعمل على تطويره، “فلم أستطع تحديد ملامح أو شكل لهذا التطوير، لأنه لا بد أن يكون هناك حوار مسرحي واسع، خاصة أن التطوير هو سنة الحياة، ويعطي دفعات قوية للفعاليات الثقافية والفنية، فالمهرجان التجريبي في حاجة دائمًا إلى للمساءلة، والتطوير، والتجويد، والبحث عن أفضل صورة يمكن الخروج بها”.

المصدر

Exit mobile version