قال جمال السادات نجل الرئيس الراحل أنور السادات أبلغني الدكتور فؤاد محي الدين بطلب تشريح جثمان الرئيس أنور السادات ثاني أيام إغتياله.
وأضاف؛ أبلغني الطبيب بالشك في أن تكون الرصاصة التي قتلت الرئيس صادرة من حراسته ولذلك كان لابد من التشريح
كل المسؤلين رفضوا حضورى التشريح فاتصلت بنائبه آنذاك الرئيس محمد حسني مبارك فوافق وحضرت معي والدتي
وأوضح أن التشريح كشف عن رصاصة طائشة استقرت في عنق الرئيس – كان الطبيب يبكي فقالت له والدتي شوف شغلك فأخرج الرصاصة ووضعها في طبق وثبن أنها ليست من أسلحة الحرس الجمهورى.
وأضاف ولا طلقة من مدفع خالد الإسلامبولي ، كل الطلقات أخدها عنه فوزى عبد الحافظ سكرتيره الخاص
حكى لي فوزى عبد الحافظ بعدها قال له خالد الاسلامبولي احنا عايزين الكلب مش عاوزينك.