Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

نصائح للتعامل مع العيون التي تعاني من الجفاف

نصائح-للتعامل-مع-العيون-التي-تعاني-من-الجفاف

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

جفاف العيون من المشاكل الصحية المزعجة والتي قد تصبح خطيرة في حال عدم علاجها والاهتمام بها وهو أمر شائع يصيب العين عندما لا تستطيع العين تأمين الترطيب الكافي، ويمكن بسبب ذلك أن تكون الدموع غير كافية أو غير مستقرة او التعرض للهواء الشديد او تناول بعض الادوية وبعد عمليات تصحيح النظر تصيب العين، مما يؤدي في النهاية إلى التهاب العين أو تلف الغشاء المغطي للعين.

-أعراض جفاف العين:

عدم الشعور بالراحة.

 يشعر المريض بحرقة بالعين أو حكة في مواقف متعددة ومختلفة، مثل: في المطار، أو الغرفة التي تحتوي على تكييف، أو أثناء الجلوس على جهاز الحاسوب.

رؤية غير واضحة ومشوشة.

قد يشعر بالم في العين كاشياء تخدش بها.

تسبب الصداع اذا تركت العين لفترة طويلة بدون علاج.
الشعور بوجود رمل في العين.
تكون المخاط حول العين.
تحسس العين من الدخان، أو الرياح.
احمرار العين.
الصعوبة في بقاء العين مفتوحة.
الشعور بتعب في العين بعد القراءة حتى في حال القراءة لمدة زمنية بسيطة.
غباش العين.
التحسس من الضوء.
الدموع المتواصلة.
الرؤية المزدوجة.
الجفون تلتصق ببعض عند الاستيقاظ.
ألم في العين عن ارتداء العدسات اللاصقة.

-علاج جفاف العيون:

-أسباب وعوامل خطر جفاف العيون:
تتكون العين من ثلاث طبقات وهي: الزيوت الدهنية، والسائل المائي، والمخاط، هذه المركبات تساعد في بقاء العين رطبة ونقية، ووجود أي مشكلة في أي طبقة تسبب الجفاف.

انخفاض إنتاج الدموعيحدث جفاف العين في هذه الحالة عندما لا تستطيع العين إنتاج السائل المائي بكمية كافية، وتسمى هذه المشكلة بالتهاب القرنية والملتحمة الجافة (Keratoconjunctivitis sicca)، ومن أهم أسبابها تقدم السن، الظروف الصحية، متلازمة شوغرن، وأمراض العيون التحسسية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، واضطرابات الغدة الدرقية، ونقص فيتامين أ.
 

استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: أدوية التحسس، وأدوية الاحتقان، والهرمونات، وأدوية الاكتئاب، وبعض أنواع أدوية ارتفاع ضغط الدم.
حساسية عصب القرنية الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة، وجراحة العين بالليزر.
زيادة تبخر الدموع

يحدث ذلك عند انسداد القناة الزيتية الموجودة على حافة الجفون تبعًا للأسباب الآتية:

التهاب جفن العين الخلفي (Posterior blepharitis).
قلة رمش العين، ويحدث ذلك في ظروف مرض باركنسون، والاندماج في القيادة أو القراءة، والجلوس على جهاز الحاسوب.
مشاكل في الجفن، مثل: وجود جفن يتجه للخارج، أو وجود جفن يتجه للداخل.
حساسية العين.
المواد الحافظة الموجودة في القطرات.
الرياح، أو الدخان، أو الهواء الجاف.
نقص في فيتامين أ.
يمكن وجود أكثر من مسبب لجفاف العين في آنٍ واحد.

-عوامل الخطر:

العمر يزيد تقدم العمر فوق 50 عامًا من خطر الإصابة بجفاف العين.
الجنس تعد السيدات أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين خصوصًا في فترة تغير الهرمونات الناتجة عن الحمل، أو استخدام موانع الحمل، أو الوصول لسن اليأس.
تناول غذاء غير صحي أي يفتقر بشكل خاص لفيتامين أ، والأوميغا 3.
ارتداء العدسات اللاصقة حيث تزيد العدسات اللاصقة من مشكلة جفاف العيون.
 

-مضاعفات جفاف العيون:

التهابات العين تحمي الدموع العين من التعرض للجراثيم، لذلك في حال جفاف العين تزيد فرصة الإصابة بالالتهاب العين.
تلف سطح العين فقد يسبب عدم علاج جفاف العين إلى التهاب العين، وتآكل سطح القرنية، وتقرحات القرنية، وفقدان الرؤية.
تدني جودة الحياة حيث يعيق جفاف العين الشخص من القيام بنشاطاته اليومية ومن ضمنها القراءة.
 

-تشخيص جفاف العيون:

فحص شامل للعين ويمكن أن يساعد فحص العين الذي يتضمن تاريخًا كاملًا عن العين في معرفة سبب جفاف العيون.

قياس كمية الدموع في العين ويتم ذلك من خلال إجراء اختبار شيرمر (Schirmer test)، حيث يتم وضع شرائح تحت الجفن السفلي من العين مدة خمس دقائق وبعد ذلك يقيس الطبيب الشريط المبلل بالدموع لمعرفة نسبة جفاف العين.

خيار آخر لقياس حجم المسيل للدموع هو اختبار خيط الفينول الأحمر (Phenol red thread test)، في هذا الاختبار يتم وضع خيط مملوء بصبغة حساسة لدرجة الحموضة فوق الجفن السفلي، ويبلل بالدموع مدة 15 ثانية، ثم يُقاس لحجم الدموع.

اختبار تحديد جودة الدموع وفي اختبارات أخرى يتم استخدام صبغات داخل قطرات العيون لمعرفة حالة سطح العين.

حيث يبحث الطبيب في أنماط تلون القرنية ويقيس المدة التي تستغرقها الدموع لتتبخر.

اختبار أسمولالية الدموع ويقيس هذا الفحص مكونات الدموع من جسيمات وماء، وفي حالة جفاف العيون تكون نسبة الماء أقل.

عينات من الدموع ويتم أخذ عينات من الدموع لمعرفة سبب جفاف العين.

-علاج جفاف العيون:

يتم علاج جفاف العين باستخدام الدموع الاصطناعية (Artificial tears)
قطرات العيون تساعد في ترطيب العين، ويُعتبر العلاج السائد لجفاف العينين.

الدموع الاصطناعية تعمل بشكل جيد للعديد من الأشخاص.

سدادات نقطية (Lacrimal plugs) قد يستخدم طبيب العيون سدادات لسد فتحات التصريف الدمعية في زوايا عينيك، هذا إجراء غير مؤلم نسبيًا وقابل للعكس ويبطئ فقدان الدموع.

استخدام الأدوية والدواء الأكثر شيوعًا لعلاج متلازمة جفاف العين هو مضاد للالتهاب ويساعد الدواء في زيادة كمية الدموع وتقليل خطر التلف الحاصل على القرنية.

في حالات جفاف العيون الشديدة يتم استخدام قطرات عيون تحتوي على الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) لمدة قصيرة من الزمن.

من الأدوية البديلة لجفاف العيون الأدوية الكولونية، مثل: بايلوكاربين (Pilocarpine) تساعد هذه الأدوية في تحفيز إفراز الدموع.

في حال لم تجد العلاجات السابقة مفعول قد يبحث الطبيب في علاجات أخرى مناسبة لمسبب المرض.

في بعض الحالات يستمر جفاف العيون بالرغم من استخدام جميع الأدوية السابقة، ولذلك يلجأ الطبيب لإجراء الجراحة وفي العملية الجراحية يقوم الطبيب بسد قنوات تصريف الدموع في الزوايا الداخلية للعين بشكل دائم للسماح للعين بالحفاظ على كمية كافية من الدموع.

وهناك علاجات منزلية كترطيب الغرفة والابتعاد عن المناخ الجاف.
الامتناع عن لبس العدسات اللاصقة حتى علاج الجفاف.
تقليل مدة الجلوس على التلفاز، أو جهاز الحاسوب.
الوقاية من جفاف العيون

وللوقاية من جفاف العيون عليك:

تجنب التعرض المباشر للهواء، مثل: هواء مجفف الشعر، أو التكييف المنزلي.
احرص على زيادة رطوبة الغرفة خصوصًا في فصل الشتاء عن طريق استخدام جهاز مرطب للجو.
ارتدي النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل لتفادي التعرض للهواء الجاف.
احرص على منح العينين قسط من الراحة بشكل دوري عند ممارسة المهام الطويلة، مثل: القراءة.
ضع شاشة جهاز الحاسوب في مستوى تحت مستوى العين للتقليل من النظر للأعلى وفت العين لمدة زمنية أطول.
حاول الإقلاع عن التدخين.
احرص على استخدام الدموع الاصطناعية بشكل دوري في حال وجود الجفاف العيون المزمن.
حاول إغلاق عينيك خلال فترات قصيرة خاصة عند الوجود في بيئات جافة، مثل: البيئة الصحراوية، أو المطار، أو في الأماكن المرتفعة.

المصدر

Exit mobile version