قالت الدكتورة نورهان موسى، أستاذ القانون الدولي، إن مشاركة وزيري الخارجية والإسكان المصريين في مناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريرى” الكهرومائية، على نهر روفيجى، في تنزانيا، يعتبر أحد انجازات الدبلوماسية المصرية والسياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الأفريقية.
وقالت “موسى”، في تصريحات لها، إن مصر قد قامت بتولي مسئولية بناء السد التنزاني والذي يمثل شريانا تنمويا للتنزانيي، واستطاعت في ٤ سنوات فقط أن تنجز هذا الإنجاز الكبير بعمل مضني وواعي لأهمية المشروع، ليس فقط لكونه مشروعا ضخما وإنما لأثره الهام على المستوى السياسي بالنسبة لمصر وسياستها الخارجية الجديدة تجاه أفريقيا واقتصاديا وتنمويا بالنسبة لتنزانيا.
وأكدت أستاذ القانون الدولي، أن مصر اتبعت نهجا تنمويا تجاه قارتها الأفريقية، وتجني دول القارة أحد ثماره اليوم، فرغم التحديات التي تواجهها مصر إلا أن ذلك لم يعق جهودها طوال الأعوام الأربعة الماضية.
ونوهت بأن بدء الملء الأول لسد جوليوس نيريرى، يعتبر بمثابة رسالة قوية لدول أفريقيا أن الدولة المصرية لا تبخل بإمكاناتها في سبيل تحقيق الأفضل للقارة الأفريقية التي تستحق الكثير.