” عذرآ هذا المحتوي غير متوفر “
” هذا الشخص غير متاح علي المسانجر”
” الصورة إختفت والرسايل مبقتش توصل علي الواتساب “
” إتصال المكالمات بقي محذور .. “
أعتقد ده أبشع حاجة ممكن تتشاف بعينك من أكتر حد حبيته ، أكتر حد شاف ضعفك الهستيري لما بس يقرر إنه هيبعد عنك ، الحد إللي إتقاله مرة واتنين وتلاته خلي الزعل بعيد والصلح قريب ، بلاش خصام ، وميت مليون مرة بلاش بلوكات
وأعتقد إن الأربع حاجات دول إتعملوا لحظر شخص سئ ، مزعج ، متطفل ، بيعاكس ،…،…،.
لكن عمرها أبدآ ماكانت عشان إتنين إختلفوا مع بعض .. زعلو من بعض .. إتنين بينهم حب وعهد ..
إنك تصحي من نومك تلاقي نفسك محذور من كل حاجة من أقرب حد ليك ولقلبك ، عشان بس زعلتو من بعض
طب ماهو الزعل الكبير كان أصله حب كبير ،
ليه يتقفل في وشك فجأة كل البيبان … ليه تترفض بالإهانة دي …
” عذرآ هذا المحتوي غير متوفر ” أد إيه جملة بتوجع القلب وجملة مرعبة ،
طب والمحتوي إللي إتزرع جوة قلوبنا هنعمل في إيه !؟ ومحتوي الحياة إللي رسمناها هنخليه فجأة غير متوفر برضو إزاي !!!؟
والرسالة إللي كتبناها من قلبنا شايلة كل الحب والوجع إتمنع عنا إنها توصل ليه !؟ والعتاب إللي كان جواها وإللي إنكتب بعياط قلبنا إتمنع إنكم تحسوه وتشوفوه ليه !؟
زي ماقرار القرب مشترك وبالإتفاق ، قرار البعد ” إللي كان ممنوع يحصل ” لو حصل لازم برضو يبقي بإتفاق ،
نبعد وإحنا قايلين كل اللي جوانا ، وإحنا مفضيين طاقة العتاب من قلوبنا ، وإحنا بنتسمع لأخر لحظة وأخر إحساس ،
وإحنا بنودع الحب مع بعض، عشان لو عرفنا نبعد نعرف نعيش …
وعرفونا نعمل بلوك من قلبنا إزاي ، نخلي الإحساس بيكم ولهفتنا عليكم غير متوفرين إزاي