يُعدّ مسحوق الحليب المُجفف بديلاً للحليب السائل، وكما ذُكر وهو يتميّز بفترة صلاحية أطول وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّه قد لوحظ وجود بعض السلبيات والاختلافات عند مقارنته بمنتجات الألبان الطازجة.
وفي ما يلي يعرض موقع “الكيان” بعض النقاط التي توضّح فوائد وأضرار استخدام مسحوق الحليب المُجفف.
فوائد اللبن المجفف:-
مُنخفض المحتوى ببعض العناصر الغذائية:
تحتوي معظم أنواع الحليب المُجفف على الأحماض الأمينية الأساسية والتي تُعدّ وحدات بناء البروتينات.
بالإضافة إلى كميّاتٍ عالية من المعادن والفيتامينات القابلة للذوبان.
مدة صلاحيتهُ طويلة:
تعدّ هذه الخاصية إحدى أهم مميزات الحليب المُجفف، إذ تتراوح فترة صلاحية الحليب المُجفف سريع التحضير خالي الدسم من 6 إلى 12 شهراً.
بينما تتراوح فترة صلاحية الحليب المُجفف غير الفوري خالي الدسم من 12 إلى 18 شهراً، وتجدر الإشارة إلى أنّها هذه الفترة قد تصل إلى عامين على الأقل في حال تخزينه في ظروفٍ مثالية.
مُتعدد الاستعمالات:
حيث إنّ طول مدّة صلاحية الحليب المُجفف، والقدرة على تخزينه دون تبريد، يجعلانه مُنتجاً ذو قيمة عالية مُقارنةً بتكلفته، بالإضافة إلى تعدد استعمالاته.
يُمكن استخدامه كبديلٍ عن الحليب السائل في الظروف التي لا يوجد فيها كهرباء أو مصدر تبريد؛ كرحلات التخييم.
بالإضافة إلى إمكانيّة إدخاله إلى الأطعمة والنظام الغذائي بشكلٍ خفي لتعزيز الكميّة المُتناولة من الكالسيوم.
أضرار الحليب المجفف
-الكوليسترول المتأكسد
يعد احتواء الحليب المجفف على الكوليسترول المتأكسد من أشهر أضرار الحليب المجفف.
إذ تؤدي عملية تحويل الحليب الطبيعي إلى الحليب المجفف إلى أكسدة الكوليسترول الموجود في الحليب.
2. الافتقار إلى المضادات الحيوية
يعد افتقار الحليب المجفف إلى المضادات الحيوية أمر مهم عند استهلاكه من قبل الأطفال خصوصًا عند مقارنته بحليب الأم.
حيث يساعد حليب الأم المليء بالمضادات الحيوية الطبيعية في تعزيز مناعة الطفل على عكس الحليب المجفف.
3. صعوبة الهضم من قبل الأطفال
نظرًا لعمليات التصنيع التي يمر بها الحليب المجفف أثناء التصنيع فإنه يعد صعب الهضم من قبل الأطفال، ويقوم الأطفال في بعض الأحيان بإخراج القيء فور تناوله.
4. وقت التحضير
يحتاج تحضير كوب من الحليب المجفف بعض الوقت، إذ يتطلب قياس الكميات المطلوبة وإضافتها إلى الماء والتأكدة من مذاقه على عكس الحليب العادي الذي لا يتطلب وضعه في الكوب إلا بضع ثواني.
5. الطعم
يختلف طعم ومذاق الحليب المجفف عن الحليب الطبيعي، ويمكن ملاحظته من قبل الأشخاص الغير معتادين على الحليب المجفف، وقد لا يكون مذاقه مستساغ لهم.
6. عدم وجود بدائل خالية من اللاكتوز
لا يوجد أنواع خالية من اللاكتوز من الحليب المجفف، لذلك يضطر الأشخاص المصابين بحساسية اللاكتوز بالبحث عن بدائل أخرى.
7. التكتل
عند عدم خلط الحليب جيدًا مع الماء أو الإخطاء في تقدير الكميات المناسبة فإن ذلك يؤدي إلى تكون كتل من الحليب رطبة من الخارج وجافة من الداخل، وهي شكوى شائعة حول استخدام الحليب المجفف.
وهذا قد يسبب صعوبة في الحصول على مزيج متجانس من الحليب المجفف سواء في المشروبات أو وصفات معينة، مما يجعل شربه أقل جاذبية.
8. إمكانية التسبب ببعض الاثار الجانبية
من الممكن حدوث بعض الاثار الجانبية جراء استهلاك الحليب المجفف، ولكنها لا تحدث في كل الأوقات ولا تصيب جميع الأشخاص، وهذا قد يعد جزءًا من أضرار الحليب المجفف مثل:-
زيادة حركة الأمعاء.
الغثيان.
العطش.
النفخة.
تقلصات المعدة.
نقص في الشهية.
التعب والإجهاد.
الصداع.
هل يؤثر الحليب المجفف على الوزن:-
أكدت الدراسات على أن تناول ربع كوب من الحليب المجفف أو الحليب البودر يحتوي على 159 سعر حراري، وفي حالة إن كنت تتبع الحميات الغذائية التي تخص تناول 2000 سعر حراري على مدار اليوم فإن تناول ربع كوب من الحليب الجاف يؤمن لكم 8% من الإحتياجات الخاصة بكم على مدار اليوم.
وأن مقدار السعرات الحرارية التي يعطيها الحليب الجاف إلى الجسم يتوقف على مقدار استهلاكك من ذلك الحليب على مدار اليوم.
في حالة إن قمت بوضع ملعقة طعام كبيرة من الحليب المجفف على القهوة أو الشاي فإنه لن يكون هناك زيادة في عدد السعرات الحرارية التي ستحصل عليها نتيجة تناولك الحليب.
ولكن في الحالة الثانية إن قمت بوضع كوب من الحليب الجاف على المعجنات خلال تحضيرها فإن ذلك الأمر يزيد من السعرات الحرارية التي تحصل عليها، الأمر الذي يتسبب في زيادة الوزن على غير الطبيعي حيث ان المخبوزات من الأشياء التي تزيد الوزن في الطبيعي.