تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأميركي بخصوص الفائدة يوم غد الأربعاء، مع انتظار تصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد يكشف من خلالها مسار الفائدة.
وتشير توقعات معظم المحللين إلى إبقاء الفائدة دون تغيير عند 5.5%، علما أن الفيدرالي كان قد رفع الفائدة 4 مرات في 2023، و7 مرات في 2022.
من جهته، استبعد بنك غولدمان ساكس أن يرفع الفيدرالي الفائدة في نوفمبر، لافتاً إلى أن العام المقبل قد يشهد تخفيضات تدريجية في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال رئيس أكاديمية “تريدر” الأميركية عمرو عبده، إن العوائد على السندات تضع ضغوطا على الأسهم وأرباح الشركات.
وأضاف عبده، أن أسعار الفائدة سوف تظل مرتفعة لفترة أطول مما هو متوقع خاصة وأن أركان الاقتصاد الأميركي ما زالت متماسكة.
قال رئيس أبحاث السوق في شركة “أمانة كابيتال” وليد الحلو، إن الأسواق تترقب نتائج اجتماع الفيدرالي غدا للإجابة على عدة تساؤلات أبرزها هل سيتم رفع الفائدة في نوفمبر المقبل؟، وإلى أي مدى ستستمر الفوائد مرتفعة؟
وأضاف الحلو في مقابلة مع “العربية”، أنه منذ الاجتماع الماضي وحتى الآن شهدت الأسواق ارتفاع أسعار الطاقة، وهذا سيكون له تأثير على التضخم، الذي يعد هدفاً أساسياً للبنوك المركزية.
وأشار إلى أن الفيدرالي يجب أن يوضح متى سيكون رفع آخر للفائدة، وهل سنشهد رفعا جديدا بعد اجتماع نوفمبر المقبل.