العالم
أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها تعيد النظر، حاليًا، في مدى إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية، المفروضة على فنزويلا، في ظل عدم تحقيق أي تقدّم يذكر باتّجاه الإفراج عن الأمريكيين المعتقلين بشكل «غير منصف» و«السجناء السياسيين». وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، ذكرت أن واشنطن ترحب أولًا بالإعلان الأخير، الصادر في كاراكاس عن اتفاق يسمح لقادة المعارضة الساعين لمنافسة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في «انتخابات 2024 الرئاسية»، للطعن في قرار عدم أهليتهم للترشح.
وقال الناطق باسم «الخارجية الأمريكية»، ماثيو ميلر: «هذا تطور مهم»، مؤكدًا خلال البيان، الصادر تحت عنوان: «إعادة النظر في تخفيف عقوباتنا على فنزويلا»، أن الولايات المتحدة تدعو إلى «إعادة جميع المرشحين». وأضاف ميلر: «لكننا نشعر بقلق بالغ حيال عدم تحقق تقدّم في ما يتعلّق بإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المعتقلين بشكل غير منصف، والسجناء السياسيين الفنزويليين». وتابع: «نواصل تحركاتنا الدبلوماسية النشطة في ما يتعلق بهذه المسائل»، مؤكدًا أن واشنطن ستعلن الخطوات التالية خلال الأيام المقبلة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة، أعلنت في منتصف أكتوبر الماضي، تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا في قطاعي النفط والغاز، ردًا على اتفاق بين الحكومة والمعارضة لتنظيم انتخابات رئاسية في 2024.
كما أطلقت كاراكاس، في هذا الإطار، سراح خمسة سجناء سياسيين، بينهم: النائب السابق خوان ريكويسينس، والصحافي رولاند كارينيو، المحتجزان منذ 2018 و2020 على الترتيب.