في إطار المشروعات المطورة التي تنفذها وزارة التموين، أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر في المراحل التجريبية للمشروع وسيتم البدء الفعلي فور تجهيز مركز استضافة قوي يشمل كافة البيانات الخاصة بالمشغولات في مصر.
حيث تم التواصل الشركة المصرية للاتصالات وطلبت فرصة 6 أشهر وقريبا سيتم التعاقد مع إحدى الجهات السيادية لتوفير مركز استضافة به قدرات فنية وخوادم قادرة على استيعاب كافة المشغولات.
وأكد الوزير أنه تم شراء 5 أجهزة إضافية وذلك حتى لا يحدث تكدس وقائمة انتظار.
من جانبه قال إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بدعم وتنمية الصناعة المصرية يقام في فبراير المقبل وللمرة الثالثة على التوالى مؤتمر ومعرض الذهب والمجوهرات والذى يهدف لحل مشاكل سوق المجوهرات المصرى ويعمل على تنشيط وتطوير وتنمية هذا القطاع الكبير بشكل واضح في الاقتصاد المصري اننا نشارك وندعم المعرض الذي يضم عدد كبير من الشركات المصرية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية للإعلان عن معرض ومؤتمر الذهب والمجوهرات والذى سيعقد بالقاهرة خلال الفترة من 19 وحتى 21 فبراير 2022 وذلك بحضور أعضاء الشعبة العامة للمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية.
وأشار واصف، إلى أن صناعة الذهب والمجوهرات شهدت تطور كبير خلال السنوات الماضية ما يؤهل مصر لتكون مركز لصناعة المشغولات الذهبية و مركز تصديري للدول العربية و الافريقية.
وتابع: أننا نتمتع بمزايا تنافسية في صناعة المشغولات الذهبية تمكننا من تطوير وتحديث صناعات الذهب و المشغولات الثمينة مؤكدا أن إنشاء مدينة الذهب مركزا عالميًا ومحليًا أسوة بمدن وعدة دول أقامت مدنا لصناعة المعدن النفيس منها دبي وتركيا بما يؤدي إلى تحديث وتطوير شكل صناعة الذهب في مصر .
وأردف: معرض الذهب المقرر أقامته في فترة من 19 الى 21 فبراير المقبل ، سيضم عدد كبير من المصنعين المتخصصين في هذا القطاع الحيوي و الذي يضم نحو 250 الف عامل يتمتعون بخبرات واسعة ولابد من الاستفادة منهم.
واستطرد: قطاع صناعة المشغولات الذهبية لديه فرص واعدة للنمو و توفير فرص عمل و المشاركة بقوة في زيادة حجم الصادرات المصرية الي الأسواق الإقليمية و الدول المحيطة.
ولفت إلى أن الشعبة ستعمل خلال الفترة القادمة على مواكبة التوجهات الرئاسية بإزالة المعوقات التي تواجه صناعة الذهب محليًا، وهو ما يؤثر على زيادة تكاليف الإنتاج وضعف تنافسية المشغولات الذهبية بالأسواق التصديرية، وكذا تطوير تصميمات المشغولات الذهبية