البوابة ستار
تحت شعار “القاهرة عاصمة المونودراما”؛ تقام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر الجاري، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتحل السودان كضيف شرف المهرجان هذا العام، في حين تضم أعضاء اللجنة العليا للمهرجان كلا من: الفنان لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة لقاء الخميسي.
ويمثل المهرجان عدة دول من جميع أنحاء العالم، وهي: “مصر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وإيطاليا، والأرجنتين، وألمانيا، وفلسطين، والمغرب”؛ أما الدول المشاركة في عروض منصتي “الحكواتي”، و”مونودراما الشاشة” فهي: فرنسا، والكويت، وجورجيا، والمكسيك.
ويُنافس على جوائز الدورة السادسة 10 عروض مسرحية، وهي: عرض “سيب نفسك” من مصر، للفنانة فاطمة محمد علي، وإخراج د. جمال ياقوت، و”ميرا” من الجزائر، للفنانة سعاد جناتي، وإخراج هشام بو سهله، ومن العراق يشارك عرض “شغف”، من العراق، وإخراج علي عادل السعيدي، و”بلا اسم”، من سلطنة عمان، وإخراج أحمد الشبلي، و”عطش” من تونس، وإخراج شيماء فتحي، من الإمارات.
وعرض “الليلة الأخيرة”، من الإمارات العربية المتحدة، للفنانة لمياء كرم، وإخراج فيصل جواد، و”الحذاء”، من السودان، وإخراج زهير عبدالكريم، ومن ألمانيا يشارك المخرج بعرض “2077 ” للمخرج simon Elfeler، وهو عرض مشترك بين ألمانيا وفلسطين، و”Burrnesha30″، من إيطاليا، وإخراج Valbonaxibri، و”un Limon Medio limon” من الأرجنتين، وإخراج Ricar Mosca.
بالإضافة إلى 4 عروض ضمن منصة “مونودراما الشاشة” على هامش المهرجان، تمثلها دول “الكويت، وفرنسا، والمكسيك، وجورجيا”.
ويكرم المهرجان هذا العام في حفل الافتتاح 5 رموز مسرحية، وهم: الفنان محمد صبحي من “مصر”، ومن “الإمارات العربية المتحدة” الكاتب محمد سعيد الظنحاني، مدير ديوان حاكم الفجيرة، ونائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ورئيس مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، والسفير علي المهدي، من “السودان”، واسم الدكتور الراحل مصطفى سليم، من “مصر”، والمخرجة الإيطالية فالبونا كسيبري، تقديرا لمسيرتهم الفنية والإبداعية الكبيرة والحافلة بالأعمال المتميزة.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالدورة السادسة الفنان محمد أبو داوود “رئيسا”، وعضوية كلا من: الفنان العراقي باسم قهار، والفنانة اللبنانية مروة قرعوني.
كما ستقام خلال فعاليات المهرجان ثلاث ورش تدريبية، والتي تتميز هذا العام بالتنوع والاختلاف ويقدمها عدد من الأجانب والعرب والمصريين، وهم: ورشة “التغطية الصحفية للمهرجانات الفنية”، للكاتب الصحفي جمال عبدالناصر، وورشة “العلاج بالفن” للفنانة اللبنانية مروة قرعوني، ويقدم الفنان الأرجنتيني ريسار موسكا ورشة تدريبية عن “لغة الجسد في المسرح”.
ويقول الدكتور أسامة رؤوف رئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، إن المهرجان هو الوحيد من نوعه في مصر ويحظى بالتفاف عربي ودولي كبير حيث يعمل بهوية واضحة، ومنهجه قائم على التفاعل والتلاقي الحر لثقافات وحضارات متنوعة من شتى أنحاء العالم، منطلقا من هويتنا المصرية الأصيلة، ومستندا على تاريخ وحضارة هي الأعرق في تاريخ الحضارات، وهذا التفاعل من خلال عروض المونودراما وهي العروض التي تعتمد على الممثل الواحد وغالبا ما تعبر موضوعاتها عن ما بداخل النفس البشرية من ألم أو سعادة.
وأضاف “رؤوف”، أن مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بتفرده وخصوصيته من المهرجانات القليلة التي تستهدف الجمهور بدون تصنيفات نوعية أو عمرية، وعلى الرغم من وجود العديد من المهرجانات الدولية للمونودراما في الوطن العربي يظل أيام القاهرة قبلة فناني المونودراما من مختلف دول العالم ومن هنا كان شعارنا “القاهرة عاصمة المونودراما”، فالمهرجان يتطور بشكل لافت في كل دورة سواء من خلال دقة اختيار وتنظيم العروض أو من خلال تنوع الورش ومهنيتها، أو من خلال استقدام ضيوف دوليين على قدر من الكفاءة والتميز.
وأيضا اختيار مكرمين ذوي التاريخ الطويل والتجربة الراسخة التي تستحق أن نضيء عليها لتكون نبراسا لأجيال ما زالت تخطو خطواتها الأولى، ودائما ينطلق المهرجان – في كل دوراته السابقة- بشغف كبير وتحد أقوى مهما كانت العقبات والاحتياجات، مندفعين إلى الأمام بمحبة كبيرة وتفان من كل فريق العمل لا نطمح إلا لتحقيق الأهداف والارتقاء والتميز للناس والوطن، وفي النهاية أؤكد على دعم وزارة الثقافة للمهرجان ومحاولتها تذليل العقبات قدر الإمكان وذلك من خلال أغلب مؤسسات الوزارة موجها الشكر لهم.
وأكد رئيس المهرجان، أن كل هذه الفعاليات تسهم فى تحقيق أهداف المهرجان، وفكرة التقارب والتواصل بين الشعوب وبعضها والانفتاح على ثقافات الآخر، وإثراء الحركة الفنية والشباب المصرى لفن المونودراما، لأنه الفن الأقرب إلى الإنتاج وهو قدرة أى شاب أو ممثل أو مخرج عليه، فنحن نسعى لإيجاد طريقة أن المهرجان يصبح لديه قدرة على إنتاج بعض العروض حتى لو عدد قليل، خصوصا أنه ينظم مسابقة عن نصوص المونودراما، ينتج عنها ثلاثة نصوص كل عام، وهذه الأهداف يحاول المهرجان تحقيقها.
