كشف الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بجامعة عين شمس، أسباب تكرار حوادث الوفاة جراء تسرب الغاز «القاتل الصامت».
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عز مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «هذه الحوادث متكررة خاصة في فصل الشتاء وليست جديدة، من المؤسف تكرر هذه الحوادث التي يروح ضحيتها أسر بأكملها».
واضاف: «المتهم الوحيد في هذه الحوادث غاز أول أكسيد الكربون عديم الرائحة، الناتج عن احتراق المواد الطبيعية، مثل التدفئة على خشب أو فحم ، وليس الغاز الطبيعي أو غاز البوتاجاز كون يتسم بالرائحة».
وتابع «مدفأة الزيت والكهرباء آمنة وليست لها علاقة بحوادث الغاز، الأمر المرتبط بأي وسيلة تدفئة قائمة على الاحتراق»، مضيفا «حوادث الوفاة في الحمام فجأة تنتج عن استغناء البعض عن فتحة التهوية في ساخنات الغاز المتواجدة».
ونصح المواطنين بعدم استخدام أي مدفأة قائمة على الاحتراق في مكان مغلق، فضلا عن التأكد من سلامة شعلة ومدخنة سخان الغاز المتواجد في الحمام، فضلا عن ضرورة فتحة تهوية في السخان، مع ترك نافذة الحمام مفتوحة أو تركيب «شفاط».