ياترى هتتصرف إذاى لو اتأكدت إنك عايش مع جن فى نفس البيت أو الغرفة أو يمكن سكون بينمام معاك على نفس السرير – ششششش .. الموضوع بجد مُش مجرد خيال، ولا نسيت حكايات “البيوت المسكونة” بست تعرف؟ ومن رحمة ربنا إنه أخفاهم عن عيونا،علشان كمية الرعب والخوف اللى ممكن تصيبنا لو بقينا قدام بعض فيس تو فيس.
ولأن وجود جن أو أشباح في البيوت من المعتقدات والموروثات القديمة في مجتمعاتنا الشرقية وبتحظى بدرجة كبيرة من التأييد، حتى في المجتمعات المتقدمة، تخصص بعض علمائهم في دراسة المخلوقات غير المرئية، واستخدمون التكنولوجيا الحديثة، ومنها أنواع شديدة الدقة من الكاميرات والسماعات، كانت النتيجة انهم توصلوا لقائمة باهم العلامات الدالة على وجود جن أو شبح معك في نفس المكان ممكن ترجع لها بالتفصيل على موقع “Allure”.
أول العلامات الستة أنك تلاحظ تحرك الاشياء من تلقاء نفسها، يعنى طأطوقة بتمشى، كرسى مش فى مكانه، سجادة اتلمت، دولاب كان مقفول واتفتح وذى ما بنقول مش هنكذب عنينا لكننا أحيانا برضوا بنكذبها علشان منصدق
بالمناسبة دا نوع من الجن، بيسمى الأشباح المزعجة، أو “poltergeist”، بتعتمد على إخافة سكان المكان ، وتتكرر حوادث تحريكه للأشياء وإحداثه للأصوات بشكل قد يمتد لسنوات طويلة.
أما تانى العلامات اللى لازم تلاحظها وأنت فى غرفتك تكرار التغير الشديد في درجة حرارة المكان
ودى ظاهرة تناولتها أعمال الفنية العالمية ، مثل فيلم “الحاسة السادسة” الشهير، “Sixth Sense”، بطولة “بروس ويليز”.
غالباً يميل التغير في الحرارة إلى البرودة، مع شعور بالصقيع يصل الى حد رؤية بخار الماء أثناء التنفس، مثلما يحدث في الليالي شديدة البرودة، و فسر البعض هذه الظاهرة بأنها ترجع إلى احتياج الجن للكثير من الحرارة حتى يتمكن من التواصل مع البشر، فبيسحب الحرارة الموجودة فى المكان
أنا التشويش غير المفهوم بالأجهزة الإلكترونية فدا العلامة الثالثة حضرتك، يعنى حدوث رعشة في ضوء اللمبة، والتشويش في صورة التليفزيون، و صدور أصوات غريبة من سماعات الأجهزة بمختلف انواعها، وحدوث تردد شديد في مؤشرات بعض أجهزة القياس (مثل المؤشرات وشاشات عرض الأرقام)، كل الأشياء دى بتعتبر علامات بتدل على وجود مجال كهرومغناطيسي قوي ، خاصة عند حدوثها معاً وبشكل مبالغ فيه، ، ودا معناه وجود جن أو شبح.
أما العلامة الرابعة هتشوفها فى السلوك العدواني والمخيف من الحيوانات اللى ممكن يكون بعضها عايش معاك فى المنزل ذى الكلب والقطة، من المتعارف عليه، دينياً وثقافياً، أن بعض الحيوانات يمكنها رؤية ما لا تراه العين البشرية، كما ان العلم بدوره قد أثبت أن الحواس لدى المخلوقات الحية، ومن أهمها البصر والسمع، تختلف بشكل كبير جداً.
لا يتوقف الأمر عند مجرد شعور الحيوانات بوجود الكائنات غير المرئية ، بل إن استخدام الحيوانات لاستشعار الظواهر الخافية على البشر، أو التي لم تحدث بعد، هو أمر يتم بالفعل بشكل علمي، حيث يتم مراقبة سلوك الحيوانات في بعض المناطق المشهورة بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والاعاصير، لملاحظة أي تغير في سلوك الحيوانات في تلك المناطق، مثل الطيور والأسماك والزواحف وبعض الحشرات.
ولو شميت روائح غريبة مجهولة المصدر فى البيت فدى العلامة الخامسة اللى مينفعش تتجاهلها خاصة لو تكرر دا بشكل مستمر وبدون أثر لأشياء بتنبعث منها تلك الروائح
والعلامة السادسة والأخيرة شعورك الدائم بوجود شخص يمشي خلفك أو يراقبك ودى من العلامات شديدة الشيوع، خاصة في أماكن أو أوقات معينة (مثل البيوت القديمة أو بعد مشاهدة فيلم مخيف)، و قد لا تدل بالضرورة على وجود جن أو أي نوع من كائنات العالم الآخر، خاصة إذا حدث هذا لمرة واحدة، في ظروف استثنائية.
إلا انه عندما يتكرر هذا الشعور، في مكان معين وبشكل شديد ومثير للفزع، فدا مؤشراَ لا يستهان به على وجود الجن، ولو بشكل عابر أو مؤقت.
و قبل ما نختم حكايتنا، يجب عدم الاستسلام للفزع، ومحاولة الاستئناس بأي شخص آخر، ولو بمكالمة تليفونية، أو لايف شات لتشتيت الانتباه والخروج من هذا الشعور المخيف لأنه مش بالضرورة يكون الجن وجود بغرض الإيذاء، أو بشكل دائم.