حوادث و قضايا

إبادة شعب| مجازر صهيونية في الأراضي الفلسطينية آخرها مدرسة «بن زيد».. «الأورومتوسطي»: إسرائيل قصفت غزة بما يوازي قنبلتين نوويتين.. ونتنياهو: «لا هدنة دون إطلاق الرهائن»

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

تستمر الأبنة المدللة لأمريكا دولة الكيان الصهيوني في قصفها الغاشم على قطاع غزة في ظل صمت العالم بأسره الذي هب لنجدة أوكرانيا في حين ظل صامتًا أمام ما يحدث من قِبل قوات الاحتلال من مجازر متتالية في أرض فلسطين ولم تحرك تلك المجازر للعالم ساكنًا، وتصريحات منظمات حقوق الإنسان التي لا تثمن ولا تغني من جوع، والكيان الصهيوني يواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة. 

ونرصد عبر «البوابة نيوز» آخر تطورات الأحداث في قطاع غزة، كذلك عدد المجازر التي لحقت بشعب فلسطين، وموقف رئيس وزراء دولة الاحتلال من الهدنة المقترحة، خلال السطور التالية..

«الأورومتوسطي»: إسرائيل قصفت غزة بما يوازي قنبلتين نوويتين

ويواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 28 يومًا وحتى الساعة، استهداف المدنيين ملقيًا أطنان المتفجرات على القطاع ومدمرًا المنازل على رؤوس ساكنيها.

وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل قصفت غزة منذ بداية الحرب حتى اللحظة ما يعادل قنبلتين نوويتين مما سقط من متفجرات التي تشنها إسرائيل على القطاع.

– مجازر في قطاع غزة

أفاد المؤتمر الصحفي الذي عقده بأن وزارة الصحة بالقطاع غزة أنه قد تم رصد 16 مجزرة تمت من قبل قوات الاحتلال على قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وبين المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن آخر الإحصائيات منذ بداية 7 أكتوبر، أن الاحتلال ارتكب 965 مجزرة في حق المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر، مشيرًا إلى أن 25 ألف طن من المتفجرات أُلقيت عليه.

كما المكتب الإعلامي أن 35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، و212 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي”. كما تحدث عن 45 مدرسة خرجت من الخدمة إثر استهدافها.

مجزرة أسامة بن زيد

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة  حيث قصف الكيان الصهيوني مدرسة أسامة بن زيد التي كانت تأوي نازحين من غزة.

صرحت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بالقطاع وذلك بقصفها لمدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي مئات من النازحين.

وأعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القصف أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.

مجزرة شارع الرشيد بـ غزة.. «أشلاء النازحين على الطريق»

لم تقتصر استهدافات العدو الصهيوني لمباني ومنشآت من مدارس ومستشفيات فقط بل ارتكب جيش الاحتلال مجزرة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في شارع الرشيد الساحلي شمال غربي قطاع غزة، وذلك في استهداف واضح ومباشر لكافة المدنيين، وتفنيد أكذوبة جيش الاحتلال بأنه لا يستهدف مواقع مدنية.

ونشر مكتب الإعلامي الحكومي في غزة مقطع فيديو يظهر مدى الخسائر التي لحقت بالمواطنين وانتشار عشرات الجثث للمدنيين الفلسطينيين في شارع الرشيد، وذلك وسط عجز كامل من أطقم الإسعاف بالوصول للشارع الساحلي لنقل المصابين منهم إلى المستشفيات.

مجزرة مدخل مجمع مستشفى الشفاء الطبي

لم تكن مستشفى الشفاء بمأمن من أعين الصهاينة الغادرة فاستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل مجمع الشفاء الطبي بلا رحمة أو إنسانية، ما أدى لاستشهاد 13 شخصًا على الأقل وإصابة 26 آخرين.

وصرح عبد الجليل حنجل الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات تلفزيونية، عن تفاصيل استهداف قافلة سيارات إسعاف في قصف إسرائيلي أثناء تحركها لنقل مصابين وجرحى إلى جنوب قطاع غزة، فضلًا عن القصف الذي طال مدخل مجمع الشفاء الطبي وأسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.

مجزرة مخيم جباليا

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطينيا فى مجزرة هى الأبشع بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.

وأفادت وزارة الإعلام الفلسطينية أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة  في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة بعد إلقاء ست قنابل تزن الواحدة طنا من المتفجرات.

وذكرت وزارة الصحة في غزة وقوع أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح.

أكثر من 9200 شهيدًا

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن آخر إحصاء، حيث أفادت بأن حصيلة الشهداء ارتفعت من جرّاء الحرب إلى 9227 شخصًا، بينهم 3826 طفلًا و2405 سيدات.

نتنياهو: «لا هدنة مؤقتة دون إطلاق الرهائن»

صرح  بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن إسرائيل لن توافق على “هدنة موقتة” في حربها ضد حماس من دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.

وقال «نتنياهو» عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب “نحن مستمرون بكل قوتنا وإسرائيل ترفض الهدنة الموقتة التي لا تشمل إطلاق سراح رهائننا”.

ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى تل أبيب للضغط من أجل إعلان فترات هدنة إنسانية في الحرب الدائرة في قطاع غزة، بعد أن قالت إسرائيل إن قواتها طوقت مدينة غزة أكبر مدن القطاع.

ونوه بلينكن، أمس الجمعة، على أنه يجب على إسرائيل حماية المدنيين خلال قصفها لقطاع غزة، وذلك بعدما وصل إسرائيل لإجراء مزيد من المحادثات الهادفة إلى التوصل لوقف مؤقت للقتال لمدة ساعات للسماح بإدخال مساعدات إلى غزة.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى