خلال حوارها لـ«البوابة نيوز» رانيا ممدوح: «الأمراض النفسية ترتبط بشكل مباشر بالإدمان»
الأخبار
قالت الدكتورة رانيا ممدوح أستاذ الطب النفسي بكلية طب القصر العيني، أن التدخين يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية العقلية، منها اضطرابات القلق، اضطرابات المزاج، الوسواس القهري وتُعد الأمراض النفسية مرتبطة بشكل مباشر بإدمان المخدرات والتدخين، وأن برامج “الحد من المخاطر” يتم استخدامها في العالم منذ نحو ٤٠ سنة، وخاصة في مجال علاج الأمراض النفسية، سواء كانت ذات علاقة بإدمان الطعام أو إدمان السوشيال ميديا، أو أدمان التدخين.
وأوضحت الدكتورة رانيا ممدوح خلال حوار أجرته «البوابة نيوز» معها على هامش قمة مصر الأولى للحد من المخاطر..
فإلى نص الحوار:
هل يؤثر التدخين على الحالة النفسية والقوة العقلية للإنسان؟
التبغ يسبب شيئًا من الهدوء في الاعصاب لذلك يستخدمه الكثير من المصابين بالتوتر والاكتئاب.
ما مدى الارتباط بين الأمريين؟
الأمراض النفسية مرتبطة بشكل مباشر بإدمان المخدرات والتدخين، حيث أن ٣٥% من مرضى الاكتئاب من المدخنين، و٢٣% منهم يتعاطوا مواد مخدرة، و٨٣% من مرضى الاضطرابات النفسية يتعاطون مواد مخدرة، ٧٥% منهم يدخنون السجائر، كما أن ٣٢% من مرضى الهوس النفسي يتعاطون مواد مخدرة منهم ٢٨% مدخنين.
ما هو الفرق بين حرق التبغ وتسخينة.. ولماذا يوجد النيكوتين في المنتجات الخالية من الدخان؟
الأمراض النفسية مرتبطة بشكل مباشر بإدمان المخدرات والتدخين، حيث أن ٣٥% من مرضى الاكتئاب من المدخنين، و٢٣% منهم يتعاطوا مواد مخدرة، و٨٣% من مرضى الاضطرابات النفسية يتعاطون مواد مخدرة، ٧٥% منهم يدخنون السجائر، كما أن ٣٢% من مرضى الهوس النفسي يتعاطون مواد مخدرة منهم ٢٨% مدخنين.
كيف ترين المنتجات البديلة عن التدخين؟
بدائل النيكوتين شهدت طفرات متعددة من بينها اللزقة واسبراي الأنف والسجائر الإلكترونية والتبغ المسخن كلها بدائل للتدخين، وهي كلها بدائل تستهدف الحد من المخاطر، المدخنين بمجرد انخفاض نسبة النيكوتين في الدم، لا يستطيعون اتخاذ أي قرار، لذلك فإن استخدام بدائل التدخين ومعها برامج التدريب النفسي، يمكن أن تصل بالمدخنين للإقلاع التام عن التدخين خلال ٦ أشهر.