من باب كرة القدم ، دخل التاريخ ، لم يعد لقب الفرعون الذى يلاحق محمد صلاح فى العالم مجرد صفة أو كناية ، لقد أصبح واقعاً حقاً.
لقد تحقق الحلم وباتت النبوءة واقعة ، وأصبح محمد صلاح ذلك الفتى المجتهد ابن الأسرة المتوسطة الحال والقرية الفقيرة – نجريج – ميت غمر يسكن إلى جوار عظماء العالم فى متحف الشمع البريطاني .
نعم سكن محمد صلاح بنسحة أقرب إلى الواقع ، إلى جوار هتلر وشكسبير وغاندى، السادات ونيلسون ماندلا.
حسنا ليس ذلك فحسب ، إنه أول لاعب عربى والثالث عالميا بعد بيكهام ورونالدو يثام له تمثال ويسكن إلى جوار العظماء .
سيتذكره البريطانيون ، ما دام التاريخ قائماً، لم يعد هناك موعد للإعتزال أو الإختباء خلف الأضواء عن سن معينه .
هناك فى لندن حيث متحف “توسو” واحد من أشهر متاحف الشمع فى العالم، ومقره الرئيسى لندن وله فروع فى دول أخرى، وسُمى نسبة إلى مؤسسته مدام توسو، التى وُلدت عام 1761 فى ستراسبورج، وتوفى والدها قبل أن تولد، ورعاها طبيب يُدعى كورتيس، وتعلمت منه فن التصميم بالشمع، وبعد ذلك استمرت لديها الهواية حتى أُقيمت معارض لها، ثم أنشأت هذا المتحف.
سيكون مو صلاح متاحا للجمهور البريطانى وكذا القادمون من مختلف أنحاء العالم للمشاهدة والزيارة وإلتقاط الصور التذكارية.