أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أنه من عوامل خطورة ضيق الشريان التاجي، تحديد عمر المصاب، وما إذا كان يعاني من السكر والضغط أم لا، فضلا عن التدخين، واحتمال كون الشخص من أسرة سيئة السمعة في أمراض القلب.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أن بعض الأشخاص قد يتوفون فجأة نتيجة أمراض القلب، لكن الأسرة لا تعلم سبب الوفاة نتيجة عدم خضوع المريض من قبل للعلاج أو محاولة الكشف عن سبب الألم.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن ضيق شرايين القلب يجعل المريض عرضة للخطر، ويتوجب عليه إجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته.
ولفت إلى ضرورة الأخذ بالأسباب وعدم الخوف من عملية القلب المفتوح، لأنه هناك فرق بين الشفاء والعلاج، وفي النهاية الله وحده يملك قدرة شفاء عباده.