في أول تعليق لهم رد علاء وجمال مبارك، في بيان على التقارير التي كشفت تسريبات لحسابات لهما في بنك كريدي سویس السويسري، مؤكدين أن جميع ممتلكاتهم تم الإفصاح عنها من قبل، وأنها كانت ممتدة من أنشطة مشروعة.
وجاء في البيان، الذي أصدره ممثلون قانونيون عن علاء وجمال مبارك، تعقيبا على التحقيقات الاستقصائية المنشورة يوم الأحد الماضي، في عدة وسائل إعلام أجنبية، أنهم تواصلوا مع وسائل الإعلام التي نشرت التقارير، وتم اطلاعهم على أدلة مفصلة تتعلق بالتحقيقات الكاملة والمستفيضة التي أجريت مع علاء وجمال مبارك على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، من قبل مختلف الجهات القضائية، بما في ذلك في سويسرا.وأوضح ممثلو علاء وجمال مبارك، أنهم لن يعلقوا على أي ادعاءات تتعلق بأي حسابات مصرفية لموكليهم، لكنهم أكدوا أن جميع ممتلكاتهما في مصر وخارجها تم الإفصاح عنها بشكل كامل وشفاف وفقا للقوانين المعمول بها، وهو ما أكدته التحقيقات القضائية التي امتدت معهما لما يزيد عن عشر سنوات، كما أكدوا أن ممتلكات نجلي الرئيس الراحل، مستمدة من أنشتطهم المهنية المشروعة.
تابع البيان، أنه بعد 10 سنوات من التحقيقات المستفيضة لم تكتشف أي سلطة قضائية معنية في أي مكان أي انتهاك قانوني من أي نوع من قبل أي من أفراد أسرة الرئيس مبارك فيما يتعلق بالأموال أو الحسابات المصرفية التي يحتفظون بها، وعلى الأخص فيما هو متعلق بعلاء وجمال مبارك
.وحث ممثلو علاء وجمال مبارك، وسائل الإعلام على أن تكون التغطية الإعلامية في هذا الصدد مبنية على الوقائع الموضوعية بدلا من الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تحركها في معظمها اعتبارات سياسية وافتراضات كاذبة، على حد وصف البيان.
وذكر البيان أن أية تغطية إعلامية تؤكد صراحة أو ضمنا أن أي أموال أو حسابات مصرفية لعلاء وجمال مبارك، بها عدم مشروعيتها أو استخدام النفوذ أو أي ادعاء آخر، ستعتبر تشهيرا بهما، ولن يترددا في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد أي من هذه التقارير.
وكانت تقارير صحفية، تضمنت تسريب بيانات تتعلق بحسابات أكثر من 30 ألف عميل في بنك “كريدي سويس” من بينهم علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تحدثت أنهما كان لديهما حساب بقيمة 196 مليون دولار بسويسرا.