الجيش الإثيوبي يقتل 6 سوادنيين في الفشقة.. والتيجراي تحاصر أبى أحمد!
بينما تشهد اثيوبيا ارتباكا شديداً قد يعصف بحكم رئيس الوزراء الحالى أبى أحمد مع توغل جبهة تحرير التيجراى صوب العاصمة أديس أبابا
.يتوجه القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إلى الفشقة للوقوف على الأوضاع هناك وتفقد أفراد القوات المسلحة على الحدود الشرقية للبلاد.
ويأتي الإعلان عن زيارة البرهان بعد مقتل ستة جنود سودانيين في معارك بمنطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، أن الجيش الإثيوبي وميليشيات موالية له، هاجموا منطقة الفشقة الحدودية، وهي منطقة زراعية متنازعة بين البلدين.
وأوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) أن القوات السودانية تواجدت بالمنطقة لحماية مزارعين أثناء موسم حصاد.
ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، يقول السودان إنها تقع داخل حدوده، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.
وأجرى البلدان جولات من المحادثات كان آخرها في الخرطوم في ديسمبر الماضي لتسوية الخلاف، لكنهما لم يحرزا أي تقدم.
وتصاعدت التوترات نهاية العام الماضي بعد أن نشر السودان قواته في الفشقة، وطرد مزارعين إثيوبيين وميليشيات من المنطقة.
وبحسب الجيش السوداني قتل ما لا يقل عن 84 جنديا سودانيا في اشتباكات مع القوات والميليشيات الإثيوبية من نوفمبر 2020 وحتى أغسطس من العام الجاري.