الرئيسية

الصحة المصرية: تشكيل لجنة لمعرفة نوعية الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة بغزة

تواصل مصر جهود استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لعلاجهم، وسط تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ يوم 7 أكتوبر.

وخلال الاطلاع على حالة الجرحى الواصلين من غزة، من قبل وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، أظهرت الكاميرات حديثا بينه وبين طبيب مصري في المكان.

وقال الطبيب لوزير الصحة أنه يشتبه في طبيعة السلاح الذي تستخدمه إسرائيل في قصف غزة، مطالبا بوجود لجنة من الطب الشرعي في المكان لفحص الإصابات.

حيث تستخدم إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة.

وتحتوي القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض، وهو شكل نشيط كيميائيًا من أشكال الفسفور، يشتعل تلقائيا عند ملامسة الهواء، ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.

واستخدمت الذخائر الفوسفورية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، خاصة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، علما بأن استخدامها محرم وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب.

وتعد هذه القنبلة ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” إن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا، أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأهداف المقصودة تتناسب مع عدد الضحايا المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

يشار إلى أن 83 دولة، ليس من بينها إسرائيل، وقعت على التزام بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، تجنبا لإلحاق الأذى بهم.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في الهجوم على جباليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى