السياسة و البرلمان

النائب معتز صفوت : كلمة الرئيس السيسي جاءت حاملة لعدد من الرسائل الهامة التى من شأنها أن تساهم في حل أزمات المنطقة

اكد النائب معتز صفوت عضو مجلس الشيوخ ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الـ 32 والمنعقدة بجدة، جاء كاشفة لكثير من التحديات التي تواجه الشعوب العربية وكيفية التعامل معها مشيراً في تصريحات صحفية له أن الكلمة جاءت حاملة لعدد من الرسائل الهامة التى من شأنها أن تساهم في حل أزمات المنطقة.

واوضح “عضو مجلس الشيوخ ” أن من أبرز تلك الرسائل أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، مشددًا على أن الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ، مؤكدا على أن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة.
وأشار ” معتز” إلى حرص الرئيس السيسي في التأكيد على مفهوم الدولة الوطنية كأهم عنصر من عناصر الحفاظ على مقدرات الشعوب، وجوهر الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة، موضحا أن كلمة الرئيس أشارت إلى الدور المصري في جميع القضايا ومنها القضية الفلسطينية.

وقال عضو مجلس الشيوخ””، إن الرئيس أكد في كلمته على حجم التحديات التى تواجه المنطقة، في ظل ظروف استثنائية قاسية هددت أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر ومن المستقبل، محذرا من مغبة ترك طموحات الشعوب العربية رهينة للفوضى وهو ما يتطلب تسويات الأزمات والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤونا والتى تتسبب في مزيد من الاضطرابات .

وأكد “معتز” أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى تضمنت التأكيد على أن الأمن القومي العربي، هو كل لا يتجزأ، وأن الدول العربية بما تمتلكه من قدرات هائلة عليها أن تأخذ زمام المبادرة للحفاظ على الأمن القومى العربى، لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية التى نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وأشار” عضو مجلس الشيوخ ” أنه في الكلمة تطرق الرئيس السيسي في كلمته عن القضية الفلسطينية بقوله :لعله من الملائم، أن نعيد اليوم، تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها “القدس الشرقية”.

كما أكد الرئيس السيسي علي عودة سوريا وأهمية ذلك بتأكيده علي إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملى للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم “٢٢٥٤”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى