الهيئة العامة للاستثمار تبحث فرص التعاون الاستثماري مع المجر

عقد المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عددًا من اللقاءات الرسمية مع ممثلي الوزارات المجرية لبحث فرص التعاون الاستثماري المشترك في كافة القطاعات.

 وذلك بحضور المهندس يحيي زكي رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، والسفير محمد الشناوي، سفير جمهورية مصر العربية في دولة المجر.

والتقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أثناء زيارته للعاصمة المجرية، بودابست، السيد إستفان جو، نائب وزير الخارجية والتجارة، والدكتور كريستوف زابو، الرئيس التنفيذي لوكالة الترويج للصادرات المجرية والسيدة ماريا ستارك، مديرة غرفة التجارة والصناعة المجرية.

وبحث عبد الوهاب مع الجانب المجري خطط تنمية وتقوية العلاقات الاستثمارية بين البلدين لتحقيق شراكة شاملة على المستوى الاستثماري، مما يعكس تطلعات وموارد كلا البلدين.

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار الفرص الاستثمارية المتوافقة مع الخطط الاستثمارية للجانب المجري.

و قدم شرحًا حول كافة الحوافز والضمانات التي يقدمها قانون الاستثمار لتسهيل ممارسة الأعمال، بالإضافة إلى جهود الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لدعم المستثمرين وتسهيل أعمالهم.

واتفق الجانبان على تنظيم جولة تفقدية لرجال الأعمال المجريين في مصر، لبحث فرص الاستثمار على أرض الواقع.

كما دعا “عبدالوهاب” مجتمع الأعمال المجري لاستكشاف فرص الاستثمارات المُشتركة مع الشركات المصرية في أفريقيا، من أجل المنفعة المتبادلة لنقل التكنولوجيا الأوروبية إلى مصر وقارة أفريقيا، و خاصة في القطاعات التي تتمتع بها المجر بميزة تنافسية، مثل الأدوية والأجهزة الطبية، والصناعات الهندسية، ومعالجة المياه، والزراعة والري، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبطاريات الكهربائية.

وستكون مصر منصة الشركات المجرية للاستثمار والتصدير إلى 1.5 مليار مستهلك في أفريقيا والشرق الأوسط، ترتبط دولها باتفاقات تجارية واستثمارية مع مصر.

كما اتفق الجانبان على تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة العامة للاستثمار مع وكالة ترويج الصادرات، سبتمبر الماضي، والتي تنص على دعم الشركات المجرية الراغبة في تنفيذ مشروعات استثمارية بمصر.

جدير بالذكر أن الوكالة المجرية قد أطلقت برنامجا تحفيزيا جديدا لدعم الاستثمارات المجرية في الخارج مما يفتح مجالات جديدة للتعاون خاصة مع مصر.