حوادث و قضايا

«بلاش فرقعة» في العيد| تعرف على عقوبة مصنعي وحائزي الألعاب النارية.. ضبط مليون وحدة مقذوفات للتسلية بحوزة عاطل في الفيوم.. وخبير أمني: تشكل خطورة كبيرة والقانون يعاقب عليها

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

تعتبر الألعاب النارية «البمب والصواريخ» لدى بعض المصريين مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، لكن من يقوم بذلك لا يعرف أنه محظور قانونًا حيازتها أو تصنيعها دون ترخيص، وإلا عُرض لعقوبة كبيرة.

ومع احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك، تعرض «البوابة نيوز» أهم ما نص عليه الدستور في عقوبة حيازة واستخدام الألعاب النارية بمختلف أنواعها وفقًا لما ورد في مواد القانون.

عقوبة حائزي ومصنعي الألعاب النارية

ونص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.

ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة، فضلًا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

وحدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التي تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التي تستخدم في صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.

ضبط ألعاب نارية بحوزة عاطل فى الفيوم

ضبطت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، عاطلا بتهمة تصنيع الألعاب النارية وترويجها على عملائه، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، وحررت المحضر اللازم بالواقعة.


البداية بورود معلومات إلى ضباط قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الفيوم، بتصنيع شخص بدائرة مركز شرطة الشواشنة “له معلومات جنائية” الألعاب النارية والاتجار بها متخذًا من ورشة بدائرة المركز مسرحًا لممارسة نشاطه غير المشروع.

وبتقنين الإجراءات جرى استهدافه وأمكن ضبطه داخل الورشة المشار إليها، وعُثر بداخلها على 39 كرتونة مختلفة الأحجام بداخلها مليون وثلاثمائة ألف قطعة ألعاب نارية متنوعة والأدوات والمعدات المستخدمة فى تصنيع الألعاب النارية.

وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد تصنيع الألعاب النارية والاتجار بها، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.

خبير أمنى: الألعاب النارية تمثل خطورة كبيرة والقانون يُعاقب عليها

قال اللواء الدكتور أشرف عطوة مدرس بكلية الشرطة والخبير الأمني والقانونى في تصريحات لـ«برنامج التاسعة»، المذاع على «قناة الأولى»، إن الألعاب النارية تمثل خطورة كبيرة خاصة في ظل استخدامها خلال الأعياد، متابعا:”العيد دائما عيد فرحة وتجمع العائلة والخروجات ولا نريد أن تتحول حالة الفرح أن تتحول عبر الشماريخ  والألعاب النارية التي يتم استخدامها في العيد إلى حرائق”.

وأضاف مدرس بكلية الشرطة والخبير الأمني والقانونى، أن القانون جرّم استخدام الألعاب النارية، حيث يعاقب السجن المؤبد أو المشدد كل من حاز أو استورد مواد متفجرة قبل الحصول على ترخيص بذلك وتكون العقوبة الإعدام إذا تم استخدامه لتنفيذ عمل إرهابي.

وأوضح مدرس بكلية الشرطة والخبير الأمني والقانونى، أن وزارة الداخلية تقوم بجهود كبيرة، وهناك قطاع كامل لمكافحة الأسلحة والذخائر غير مرخصة وهذا القطاع يقوم بجهود كبيرة وهناك مواد كثيرة يتم ضبطها.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى