كشف عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قصة حديقة فريال التي تأسست عام 1932 وشهدت افتتاح قناة السويس بحضور الرؤساء والأمراء والملوك من كافة بلدان العالم.
وأكد الغضبان خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن حديقة فريال لها تاريخ عريق وشهدت افتتاح قناة السويس عام 1869.
وتضم 3 منصات رئيسية واحدة كانت مخصصة لحضور الرؤساء والملوك والقياصرة، والأخرى مخصصة لأعضاء مجلسي الشيوخ والشورى والمواطنين المصريين، والمنصة الثالثة مخصصة لرجال الدين.
وأشار إلى أنه بعد افتتاح قناة السويس تمت إزالة المنصات الثلاث، وتحولت الحديقة إلى نادي للأجانب والجالية الأجنبية التي كانت متواجدة في مصر، ثم تحولت إلى سلخانة وبعدها جرى إعادة تشكيلها من جديد، لتصبح حديقة فريال نسبة إلى الملكة فريال.
وأشار محافظ بورس سعيد، إلى أن الحديقة كانت تجمع بين كونها حديقة جميلة والتاريخ المصري الذي يوثق حفر المصريون لقناة السويس.
ولفت إلى أنه تم إعادة الحديقة إلى أصلها، بالفنار المتواجد بها والذي يعتبر أقدم فنار خرساني في العالم، وأيضا جرى تطوير الحديقة لتصير أفضل مزار للمواطنين المصريين.