كُتاب الكيان

حسام الإمام يكتب: سنحتفل في11-11

بمناسبة دعوة للنزول يوم 11-11 أؤيدها بشدة.

علينا ان ننزل في هذا اليوم حاملين صور الماضي للمناطق العشوائية وصور الحاضر .

علينا ان نتذكر كيف كان يعيش بعض أهالينا في مقابر الغفير وغيرها وكيف اصبحوا في شقق تم تشطيبها والبعض تم تأثيثها وسكنوا فيها .

فلينزل الجميع ليتغنى بمصرنا الحبيبة وكيف وقفت خلال السنوات الماضيه امام تحديات عصيبه وكيف وقف جيشنا الحبيب سنداً ودعماً لابناء الوطن .

عن أي غباء يتحدث الداعي للهمجيه وعودة جهله وخونه للساحة السياسية ؟ تحمل الشرفاء من الشعب المصري الكثير لبناء الوطن فهل تعتقد ايها المغفل ان هذا الشعب سيسمح لكم بهدم ما وصلنا اليه في سنوات قليله ؟

مصر العظيمة وقواتنا المسلحة تقدمت خلال سنوات قليلة تقدماً لم نمر به علي مدار خمسون عاماً،

فكيف لنا ان نعود للخلف ومن اجل من ؟ الهاربون خارج الوطن؟ ام القابعون خلف القضبان؟ كلاهما لا يستحق صرخة خوف من طفل صغير كلاهما لا يستحق دمعة ام علي ولدها فشباب مصر هم مستقبلها ولا وجود لاي خائن بها .

ادرك الشعب كذبكم وخداعكم ومحاولتكم للقفز علي السلطه والتربع علي خيرات مصر ولكن هيهات ان نسمح لكم ايها الخونة فحتي عند مماتكم لن نقبل ان يدفن جثمانكم في مصرنا الحبيبه الأبية العظيمة فتلك الاجساد العفنة لا تستحق ان تدفن في ارضنا.

نعم علينا بالنزول ولكن حاملين رايات التأييد لقواتنا المسلحة المصرية ولرجال الشرطه المصرية ، حاملين رايات الثقة في رئيسنا الذي قدم انجازات لم تتحقق منذ ان ابصرنا الحياة ، رئيس فتح ابواب الشفافيه والمصارحة مع الشعب في اصعب الظروف التي مرت علي الوطن بل وفي اصعب الظروف التي مرت علي العالم بأسره. احملوا صور الماضي بين رابعة والاتحادية وتفجير الكنائس ، احملوا صور الكاذبون وهم جالسون علي السلطة ليبيعوا ارض مصر وليتاجروا بشعبها ويقسمونه الي طوائف و فصائل ، استرجعوا كذبهم وخداعهم وحقدهم الدفين لقواتنا المسلحة ومحاولات اختراق اجهزة الدولة وزرع الاخوان في كل مكان عندها ستعرف ان مصر عصيت عليهم بشعبها وان جلباب السلطة كام كبيراً عليهم. ولتبقي دائماً قوتنا في وحدتنا ، في ثقتنا في القيادات ، قوتنا التي يسعي كارهي الوطن لكسرها ولن ينال من سعيه ، فمصر شامخة محفوظة من فوق سبع سموات فهي بلد الامن والامان وليبقي نداؤنا تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى