تنتشر بعض المعتقدات الصحية الخاطئة مع حلول فصل الشتاء والحاجة إلى الاستحمام رغم الطقس البارد، ما يجعل البعض يتعامل بشكل خاطيء مع الاستحمام.
الاستحمام بماء بارد يقوي المناعة
على الرغم من فوائد الاستحمام بالماء البارد في تقوية جهاز المناعة، فإنه غير مناسب تمامًا للمصابين بمشكلات وأمراض القلب، لأنه يسبب عدم انتظام ضربات القلب نتيجة بذل مجهود إضافي لضخ الدم بشكل أفضل لبقية الجسم والحفاظ على حرارته.
ويفضل ضبط حرارة المياه حتى تبقى دافئة، وليست باردة أو ساخنة.
الاستحمام بالماء الساخن يشعرك بالدفء
يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى الإصابة بالتهاب واحمرار الجلد، وربما يسبب الحروق والاختناق عند زيادة كثافة البخار داخل الحمام، كما يزيد الأمر سوءًا لدى مرضى الأكزيميا، ويعرض النساء لمضاعفات الحمل.
تقليل مرات الاستحمام يحميك من الانفلونزا
لا يرتبط الاستحمام بالإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا كما يظن الكثيرون، فالأولى عدوى بكتيرية، والثانية عدوى فيروسية، وكلاهما ينتقل عند طريق الأشخاص المصابين أو ملامسة الأسطح غير النظيفة.
طول مدة الاستحمام يغني عن تكراره
لا بد من الاستحمام مرتين أسبوعيًا على الأقل، على ألا تتجاوز مدة المرة الواحدة 8-10 دقائق بحد أقصى، لأن طول الوقت الذي تستغرقه أثناء الاستحمام يفقد الجلد الزيوت الموجودة به، ويصيبه بالجفاف والاحمرار.