رائد العزاوي: علينا الثقة في إجراءات حكومة «السوداني» في قضية المختطفة الإسرائيلية
فضائيات
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات، أمس الجمعة، فيما يتعلق بقضية الباحثة الإسرائيلية المختطفة، إن في مثل هذه القضايا نتحدث عن جهود الحكومة العراقية والسيد السوداني لإجراء تحقيق مفصل لعملية دخول هذه الشخصية إلى العراق خصوصًا بأنها لم تكن المرة الأولى لها في العراق، وعلينا الثقة في تحقيق حكومة السوداني في قضية المختطفة الإسرائيلية.
وأضاف «العزاوي» خلال مداخلته عبر قناة العربية الحدث، أن المختطفة روسية لأنها تحمل جواز سفر روسي، كما أن معظم تغريدتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتهاجم روسيا بهجومها على أوكرانيا ودعم بوتين لعمليات عسكرية في منطقتنا العربية.
وتابع العزاوي، كما أنها أيضًا تهاجم حكومة نتنياهو، التي تشن هجمات ضد الفلسطينيين، لكن الشيء المهم لماذا في هذا التوقيت تمت عملية الاختطاف ؟
الجواب هو بهدف إحراج الحكومة العراقية، ولأن عملية الاختطاف كانت من جهة ليست مجهولة لأن في إحدى التغريدات كانت هناك تغريدة لـ “إليزابيث” عبرت فيها عن موقفها اتجاه إحدى القوى السياسية، ويمكن أن تكون هذه في الجهة المنفذة الاختطاف، وكان هذه التغريدة أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق قبل أشهر.
وأشار العزاوي، إلى أن تغريدات الباحثة الإسرائيلية أمكن لها أن تكون هدف لأكثر من حكومة، فهي تهاجم الجميع وتبقى العملية لأنها جرت على أرض العراق هي قضية أمن قومي للعراق.
وفيما يتعلق بالتغيرات التي أجرتها حكومة السيد السوداني على بعض القيادات الأمنية في العراق، وما إذا كانت أجريت بدافع داخلي أم خارجي؟
أكد العزاوي، أن العراق حاليًا غير العراق سابقًا وحكومة السوداني حققت إنجازات كبيرة في ملف الأمن وأن الحديث عن الطريقة الكلاسيكية للتجسس أقول نحن في عالم متطور في عالم الأمن السيبراني ليس متوقف على وجود الجواسيس.
وبين العزاوي أن علينا الثقة في حكومة السوداني وفي قرارها في إجراء تغيرات في القيادات الأمنية هو يأتي بهدف دعمها وتطوير أدائها .
كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية حققت انتصارات كبيرة خلال السنوات الماضية، وأن أنباء هذه الأجهزة دفعوا دماء زكية وقاموا بأعمال يشهد لها العالم وأعتقد أن السوداني عندما أصدر عملية تغيرات في الأجهزة الأمنية قال بشكل واضح لن نشكك في القيادات السابقة كما قرر الاستفادة من تلك القيادات كمستشارين في مجلس الأمن القومي.