مصر

رمضان بطيئة : تحركات الرئيس والدولة المصرية لدعم فلسطين لا ينكرها إلا جاحد

شريف الديروطي

أكد رمضان بطيئة، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية  على المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية ولشعبنا وكان بدايتها خارطة الطريق التى أعلنها مؤتمر القاهرة للسلام والتى تبنتها مؤتمر القمة العربى الاسلامى فى السعودية مرورا بإصرار مصر على إدخال المساعدات لشعبنا الفلسطينى الصامد فى غزة وربطها خروج الجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح المصرى بإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة ووصل نسبة حجم المساعدات المصرية إلى قطاع غزة حوالى 85% من حجم المساعدات التى دخلت الى القطاع من كل دول العالم بالرغم من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها الدولة المصرية نتيجة انعكاس أزمات عالمية على الاقتصاد المصرى .. ووصولا إلى مواقف الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية فى الحماية العامة للأمم المتحدة وفى كل المحافل الدولية وكذلك انضمام مصر لدولة جنوب افريقيا فى دعوتها أمام محكمة العدل الدولية ومساندتها لطلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية اعتقال النتن ياهو ووزير دفاعه كمجرم حرب ارتكبت جرائم الإبادة الوحشية ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ شعبنا الفلسطينى البطل الصامد .

واضاف  الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية  إن التحركات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية على اختلاف مستوياتها ومؤسساتها لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها تؤكد، بما لا يدع مجال للشك، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وهي أم القضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يألوا جهدًا سبيلًا لتدويل تلك القضية التي كانت على شفا الموات، لولا التحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والذي أحيا القضية وأسهم في تصدرها المشهد العالمي.  

وأكد بطيئة  في ظل هذه الظروف الإقليمية وما يُحاك ضد مصر من مؤامرات فإن الموقف لا يحتمل الحياد، وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، داعمين لكافة المواقف ومساندين لكل الخطوات، حتى يعلم القاصي والداني أن هذا البلد على قلب رجل واحد، وأن كل المحاولات البائسة لن تنال من وطن أحبط كل المؤامرات وكسر شوكة كافة المخططات ويضع كل ثقته في رئيسه وقيادته الرشيدة.

واختتم الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية تصريحاته  إلى أن فلسطين تمثل بعد استراتيجيا لمصر وتربطها بها علاقاتها أخوية وتاريخية ورابط الدم، والذي يدفع بمصر لتكون على رأس الدولة الداعمة لغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى